بيان هام صادر عن “وزارة الداخلية” وكشف تفاصيل وحقيقة الاشتباكات التي اندلعت بين الحوثيين ومواطنين وسط العاصمة صنعاء (+أسماء)
الجديد برس / متابعات خاصة:
كشفت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين، الجمعة، حقيقة ما روجته وسائل إعلامية تابعة للتحالف ونشطاء موالين له، بشأن حدوث اشتباكات بين قوات الأمن ومواطنين وسط العاصمة صنعاء، وتداولت مقطع فيديو لذلك حيث يظهر طقم عسكري على متنه أفراد أمن اتضح أنهم قدموا لفض الاشتباك.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، في بيان نشره الإعلام الأمني التابع لسلطة الحوثيين، إن “ما روجته وسائل إعلامية تابعة للعدوان ومرتزقته باندلاع اشتباكات بين رجال الأمن ومواطنين في العاصمة صنعاء، عار عن الصحة”، مضيفا أن ما وصفها بـ”الأكاذيب التي روجتها تلك الوسائل تؤكد سقوطها المهني يأتي ضمن سعيها لعكس صورة منافية لواقع الأمن والأمان التي تعيشه العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة”، حسب قوله.
وأوضح “بأن المشاهد التي يتم تداولها في وسائل إعلام وفي صفحات ناشطين والتي ادعت أبواق العدوان أنها اشتباكات بين رجال الأمن ومواطنين في العاصمة صنعاء، وقعت بين مواطنين على خلاف على خط السير (عاكس خط) منظمي سوق الروني بحي الحصبة وبين الطرف الثاني”.
وهم الطرف الأول :
– المدعو إبراهيم يحيى أحمد يحيى الراعبي
– المدعو عمار علي راجح حسين العصيمي
– المدعو عمر صلاح علي صالح سابحة
– المدعو إسماعيل ناصر قايد حسين الحاشدي
– المدعو نواف خالد علي محمد الوصابي
والطرف الثاني:
– المدعو محمد يحيى محمد القطامي
– المدعو حيدر محمد نجم حيدر
– المدعو شماخ محمد يحيى البكري
– المدعو عمر محمد عبدالله عايض القطامي
– المدعو مبروك محمد عايض عايض القطامي
– المدعو حسن شرف حسن شرف القطامي
– المدعو يوسف يحيى محمد محمد القطامي
وحسب العجري فقد “نتج عن النزاع إصابة خمسة أشخاص من الطرف الثاني إلى جانب إصابة الأول والثاني من الطرف الأول بجروح متفاوتة بواسطة سلاح أبيض وعصا “صميل”.. إلى جانب قيام أحد الأطراف بالتعدي بالعصي على الطرف الآخر أثناء صعوده على متن الطقم الأمني”.
وأشار العميد العجري إلى “ضبط سيارتين نوع كورولا تابعة للطرف الأول.. لافتا إلى أن رجال الشرطة قاموا بإسعاف المصابين الى المستشفى والتحفظ عليهم إلى جانب ضبط بقية المتهمين وإحالتهم للإجراءات القانونية”.
وتحدث العجري حسب ما نشره الإعلام الأمني عن أن “استغلال قنوات العدوان ومرتزقته للنزاعات بين المواطنين، وتجييرها وتزويرها ينم عن واقع افلاس باتت عليه تلك الوسائل المأجورة”، منوها بـ”فشلها الذريع في تحقيق ما تربوا إليه بتفكيك وزعزعة الأمن والاستقرار التي تنعم به المحافظات الحرة”.
وقال العجري إن “رجل الأمن يحظى اليوم باحترام كبير وتقدير شعبي غير مسبوق، ولا يمكن ان يضع نفسه في مثل هذه المواقف التي ادعتها وسائل إعلام المرتزقة”.
وكان علي البخيتي المتهم بارتباطه بالمخابرات الأمريكية، نشر مقطع فيديو على حسابه بتويتر للحادثة وزعم أن الاشتباكات التي وقعت في سوق مازدا بمنطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء كانت بين المواطنين والحوثيين.
مجموعة مسلحة من #الحوثيين دخلوا سوق مازدا في الحصبة #صنعاء ليبتزوا الباعة المتجولين وأصحاب المحلات، ففاض كيل المواطنين وأوسعوهم ضربًا بالعصي 😁. وصل الناس لحالة يرثى لها وعصابات #عبدالملك_الحوثي تواصل النهب دون شفقة. لو جائت فرصة للمواطنين لسحلوا قادة هذه الحركة السلالية بالشوارع pic.twitter.com/CBJfDBLK6g
— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti) April 28, 2022