أخبار عاجلة الأخبار المحلية

ورد الآن.. المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يُعلن خبرا صادما للجميع بشأن الهدنة ووقف الحرب

ورد الآن.. المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يُعلن خبرا صادما للجميع بشأن الهدنة ووقف الحرب

 

الجديد برس / متابعات خاصة:

 

أعلن المتحدث الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض، محمد عبدالسلام، مساء اليوم الإثنين، خبرا صادما لجميع اليمنيين بشأن ما وصلت إليه الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي.

وقال عبدالسلام في تدوينة على (تويتر) قبل قليل: انتهى الشهر الأول للهدنة الإنسانية دون أن تسمح دول (العدوان) بأي رحلة إلى مطار صنعاء في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه.

وأشار إلى أن التحالف “يستمر أيضا في عرقلة وصول السفن إلى ميناء الحديدة واستمرار الخروق العسكرية”، لافتا إلى أن طيران التحالف “شن صباح اليوم غارتين في منطقة صرواح/مارب”.

وفي وقت سابق، أعلنت قيادات بارزة في الحوثيين، من بينها القيادي الحوثي وعضو وفد حكومتهم المفاوض، عبدالملك العجري، عن ما وصفتها بالانتكاسة بشأن رفع الحصار ووقف الحرب، وإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي والإفراج عن سفن المشتقات النفطية وملف الأسرى.

واعتبر العجري في منشور على منصة (تويتر)، أن “كل يوم يمر من عمر الهدنة يغلق نافذة من النوافذ المشرعة للسلام”.

وقال: كنا نريد الهدنة فرصة للتقدم للأمام وحسم الملفات المتعلقة برفع الحصار ووقف الحرب، الا أن دول العدوان حولتها لانتكاسة أعادت السلام الى مربعات مظلمة.

وأضاف أنه “من الواضح أن هناك سوء تقدير لموقفنا وقريبا سيدركون خطأهم لكن بعد فوات الأوان”، في إشارة للتحالف السعودي الإماراتي.

وأكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في تغريدة على تويتر، استمرار إغلاق المطار، قائلا: انتهى الشهر الأول من الهدنة، ومازال مطار صنعاء الدولي مغلق واستمرار معاناة آلاف المواطنين، مضيفا: فما هو دور الأمم المتحدة؟.

وبشأن ملف الأسرى، اتهم رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، التحالف بعرقلة حل الملف واتفاق تبادل الأسرى الذي تضمنته بنود الهدنة، قائلا في منشور على (تويتر): كنّا نأمل ان يشهد شهر رمضان المبارك انفراجه في ملف الأسرى، وقدمنا العديد من المقترحات والمبادرات والعروض لأجل ذلك، ولكن للأسف تعنت وعرقلة مرتزقة العدوان حال دون ذلك، مضيفا ‘إن “على الأمم المتحدة الضغط عليهم للوفاء بالتزاماتهم والكف عن هذا التعنت والعرقلة”.

وأكدت شركة النفط اليمنية، في إفادة صحفية جاءت عبر المتحدث الرسمي باسمها، عصام المتوكل، “استمرار التحالف في احتجاز السفن المخصصة للاستهلاك العام لفترات طويلة”، معتبرة ذلك “يتناقض كليا مع بنود الهدنة المعلنة حيث لاتزال سفينة ‎الديزل الإسعافية “ديتونا” محتجزة منذ 22 يوما مما يزيد من غرامات التأخير ومن معاناة الشعب اليمني”.

يُشار إلى أن الهدنة التي أعلنت الأمم المتحدة دخولها حيّز التنفيذ في الـ2 من أبريل الماضي أنهت نصف فترتها اليوم الإثنين، في الوقت الذي لا يزال التحالف يرفض تنفيذ كافة بنودها التي وافق على تنفيذها والمتمثلة برفع الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي والإفراج وعدم احتجاز سفن المشتقات النفطية وتبادل الأسرى بين الطرفين.

كما أن التحالف يواصل خروقاته منذ بدء سريان الهدنة، إذ أقدم، السبت، على تصعيد خطير اعتبره مراقبون أكبر تهديد خطير يُفشل الهدنة، وذلك من خلال تنفيذه غارة جوية على مديرية حيس بالحديدة وتحليق 11 طائرة تجسس تابعة له، بالإضافة إلى قصف مدفعي شنّه أتباعه على مناطق مختلفة.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تغاضي واضح من قبل الأمم المتحدة الراعية للهدنة، وعدم اتخاذها أي موقف أو إجراء إزاء ذلك.