الجديد برس| رصد*:
ذكرت وسائلُ إعلام عبرية، أن مسلحين أطلقوا النار مساء الأربعاء، من سيارة على قوة عسكرية بأحد الحواجز العسكرية قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت قناة “كان” الرسمية، إنه لم تقع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية جراء إطلاق النار.
من جانبها، قالت القناة “12” الإسرائيلية الخاصة، إن إطلاق النار وقع عند حاجز عسكري قرب مستوطنة بيت إيل، فيما فرت السيارة باتجاه مفرق غفات أساف، (4 كليو مترات جنوب موقع الحادثة).
وأشارت القناة أنه تم إغلاق عدد من الطرق والمحاور القريبة وتُجرى مطاردة السيارة، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جهتها دعت حركة “فتح”، كوادرها وأبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير العام في كافة مناطق التماس وشد الرحال إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وفي بيان لها، أكدت حركة “فتح” أنها “ستواصل التصدي للعدوان الإسرائيلي على مدينة القدس وجنين وكافة محافظات الوطن بكل السبل المتاحة، التي كفلها القانون الدولي في مواجهة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني”.
وقال البيان: “على أبناء شعبنا شد الرحال يوم غد الخميس إلى المسجد الأقصى، والاعتكاف به، ورفع علم فلسطين في باحات المسجد، رفضا لاقتحامات المستوطنين المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك”.
وشددت الحركة على “وحدة الدم والمصير الفلسطيني ورفض كل محاولات الاحتلال تفتيت الوحدة الفلسطينية التي عمدت بدماء الشهداء”، مؤكدة أن “القدس قلب فلسطين، والضفة وغزة ساعديها الضاربين”.
وخلال شهر رمضان ساد توتر ملحوظ في ساحات الأقصى جراء اقتحامات إسرائيلية شبه يومية للمسجد، وتأتي الحادثة ضمن سلسلة من عمليات الرد على تلك الاعتداءات.
* الأناضول