مسؤول رفيع في حكومة الحوثيين يكشف عدد وموعد الرحلات المتبقية عبر مطار صنعاء الدولي
الجديد برس / خاص:
قال القيادي البارز في الحوثيين ونائب وزير الخارجية في حكومتهم، حسين العزي، مساء اليوم الإثنين،، إن معدل ما تبقى من الهدنة بخصوص الرحلات التجارية القادمة والمغادرة من مطار صنعاء الدولي، “رحلتين يوميا”.
وعبر عن أمله بـ”سرعة الوفاء بذلك وعدم العودة لسلوكيات الإعاقة والعرقلة”، مضيفا: دعونا نمضي بخطى الرجال الواثقين لنعبر معاً نحو السلام والوئام واستعادة الإخاء وحسن الجوار.
وأكد أن “أي تعطيل أو إعاقة قد يعني العودة للحرب”، وأن عودة الحرب “أمر لا ينبغي أن يحدث أو يسمح أي عاقل بحدوثه”.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”.
رحلتان يوميا خلال ماتبقى من الهدنة ونأمل سرعة الوفاء بذلك وعدم العودة لسلوكيات الإعاقة والعرقلة
دعونا نمضي بخطى الرجال الواثقين لنعبر معاً نحو السلام والوئام واستعادة الإخاء وحسن الجوار
إن أي تعطيل أو إعاقة قد يعني العودة للحرب وهذا أمر لاينبغي أن يحدث أو يسمح أي عاقل بحدوثه .— حسين العزي (@hussinalezzi5) May 16, 2022
إلى ذلك، علّق المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ على انطلاق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء منذ نحو ست سنوات، تنفيذا للبند الذي تعثّر لنحو شهر ونصف، ونصّت عليه بنود الهدنة المُعلنة من قبل غروندبرغ بداية أبريل لمدة شهرين.
وحدد غروندبرغ، وفقا لما نشره موقع مكتبه الإلكتروني، الفئات التي يُمكنها السفر عبر مطار صنعاء الدولي، ضمن الـ16 رحلة التي أقرتها بنود الاتفاق لشهرين، وبمعدل رحلتين تجاريتين كل أسبوع، قائلا: أود أن أهنئ جميع اليمنيين على هذه الخطوة المهمة التي طال انتظارها، والتي آمل أن توفر بعض الراحة لليمنيين الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي في الخارج، أو الذين يسعون إلى فرص التعليم والعمل، أو لمّ الشمل مع أحبائهم.
وأضاف: هذا هو وقت التضافر وبذل المزيد من الجهد للبدء في إصلاح ما كسرته الحرب، وتنفيذ جميع التزامات الهدنة لبناء الثقة والتحرك نحو استئناف عملية سياسية لإنهاء النزاع بشكل مستدام، مشيرا إلى أنه “يتم بذل جهود مكثفة لدعم الأطراف في الوفاء بجميع الالتزامات التي تعهدوا بها عند اتفاقهم على الهدنة”.
وعلى الرغم من سرد المبعوث الأممي للفئات التي يمكنها السفر عبر مطار صنعاء الدولي، بما فيها الرحلات الأُسرية، إلا أن الرحلات المحددة لا تكفي لتغطية نقل المرضى فقط المحتاجين للعلاج في الخارج، وهم بالآلاف كما أوضحته بيانات صادرة عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين بصنعاء، في فترات سابقة، مشيرة إلى أنهم المصابين بالأمراض المستعصية.
ووصلت إلى مطار صنعاء الدولي ،مساء اليوم الإثنين، أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية، قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى متنها 60 مواطنا من المغتربين والطلاب العالقين في دول المهجر، عقب إقلاع أول طائرة تجارية، صباح اليوم، متوجهة إلى العاصمة الأردنية عمان وعلى متنها 151 مسافرا يحملون جوازاتهم الصادرة من العاصمة صنعاء، وفقا للهدنة المعلنة التي تم تأخير تنفيذ بند فتح مطار صنعاء أكثر من ستة أسابيع منذ إعلانها.