حكومة الحوثيين تدعو لإطلاق هذه الصفة على مجلس العليمي
الجديد برس / خاص:
دعا القيادي البارز في الحوثيين ونائب وزير الخارجية في حكومتهم بصنعاء، حسين العزي، إلى إطلاق الصفة التي أطلقها رئيس أعلى سلطة بالعاصمة مهدي المشاط، على مجلس رشاد العليمي الذي شكلته السعودية بصفته مجلس رئاسي على اليمن.
وقال العزي في تغريدة على منصة (تويت): (مجلس العار) هذا هو الاسم الذي أطلقه الأخ الرئيس على مجلس المرتزقة ونأمل من الجميع اعتماد هذه التسمية ليس للمزايدة ولا المكايدة ومش على شان نرفع لهم الضغط أبدا وإنما من باب تسمية الأشياء بمسمياتها فقط وكنوع من الاعتزاز باليمن الحبيب.
وأضاف أن اليمن “بالفعل أكبر بكثير من أن يكون تحت وصاية الخارج”.
(مجلس العار)هذا هو الاسم الذي أطلقه الأخ الرئيس على مجلس المرتزقة ونأمل من الجميع اعتماد هذه التسمية ليس للمزايدة ولا المكايدة ومش على شان نرفع لهم الضغط أبدا وإنما من باب تسمية الأشياء بمسمياتها فقط وكنوع من الإعتزاز باليمن الحبيب فهو بالفعل أكبر بكثير من أن يكون تحت وصايةالخارج
— حسين العزي (@hussinalezzi5) May 23, 2022
وقال المشاط،في كلمة له مساء أمس الأحد بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للوحدة اليمنية، إن “دول العدوان وداعموها عمدت إلى تشكيل “مجلس العار” خارج الإرادة اليمنية وفي عواصم تقتل وتحاصر الشعب اليمني”، مضيفا: يكفي المجتمع الدولي خزيا أنه سارع لدعم أدوات العدوان التي نبذها الشعب كبضاعة خارجية رديئة ملؤها الفساد.
ورأى المشاط، أن أعضاء من وصفه بـ”مجلس العار”، متورطون في خيانة البلد وشرعنة (العدوان) عليه من يومه الأول ولا فرق بين موقفهم وموقف الخائن هادي، حسب تعبيره، مؤكدا أن “شعبنا لن تنطلي عليه الخدعة وهو يعرف ألا جديد سوى تغيير الوجوه، والتاريخ لن يغفر للمجتمع الدولي انحيازه لهؤلاء الفاسدين”، وأن “مناهضة العدوان هو الخيار الوحيد والمتاح لحفظ ما يمكن حفظه من احترام الذات، وصون ما يمكن صونه من حقوق ومصالح الشعب في أمنه واستقلاله”.
ونوّه بأن “ما يجري في المناطق المحتلة هو تأكيد إضافي على قبح مشاريع الارتهان والتبعية مثلما هو دليل أيضا على عظمة مشروع التحرر والاستقلال”، حاثّا “كل العلماء والمثقفين والكتاب والإعلاميين على إبراز معاني الوحدة كمتطلب من متطلبات عزة اليمن ودوره ومكانته ومستقبل أجياله”.