ورد الآن.. حكومة الحوثيين تتوعد التحالف بردّ ساحق على “خياناته”
الجديد بر س/ خاص:
توعّدت حكومة الحوثيين على لسان المتحدث الرسمي باسمها ووزير الإعلام ضيف الله الشامي، التحالف السعودي الإماراتي بالرد على ما وصفتها بـ”خيانات التحالف”.
وقال الشامي في تغريدة على منصة (تويتر)، قبل قليل من مساء اليوم الإثنين، إن “اختراق الطائرات التجسسية المقاتلة للهدنة الإنسانية إلى سماء العاصمة صنعاء تكشف مكرهم وتعاملهم الحقيقي مع الهدنة الإنسانية”.
مضيفا: وإسقاطها من قبل الدفاعات الجوية اليمنية يعطي درسا لمن يخونون العهود والمواثيق ويحيكون المؤامرات ضد شعبنا وأمتنا أن هذه هي طريقة تعاملنا مع خياناتهم.
وفي وقت سابق، أدلى المتحدث الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي، محمد عبدالسلام، بتصريح حمّل فيه التحالف السعودي الإماراتي والأمم المتحدة عواقب ما اعتبرها الأعمال الاستفزازية والعدوانية.
وقال عبدالسلام، وفق ما جاء بحساباته الرسمية على مواقع التواصل، إن “إرسال طائرات تجسسية إلى أجواء العاصمة صنعاء عمل عدواني يؤكد عدم احترام دول العدوان للهدنة القائمة”.
وأضاف: ولو أن مسيرات يمنية حلقت فوق أجواء دول العدوان لكانت مواقف الأمم المتحدة وجهات أخرى مغايرة.
وختم بتحميل دول التحالف “عواقب مثل هذه الأعمال الاستفزازية والعدوانية”.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين، العميد يحيى سريع، مساء اليوم الإثنين، سبب الانفجار العنيف الذي دوّى في العاصمة صنعاء وسُمع في أرجاءها.
وأوضح سريع في تغريدة على تويتر، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لهم أسقطت طائرة تجسسية مسلحة صينية الصنع نوع CH4 تابعة لسلاح الجو السعودي بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وذلك أثناء خرقها للهدنة وقيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء، حسب قوله.
وكان سكان محليون في العاصمة صنعاء، أكدوا قبل لحظات من إعلان سريع، سماع انفجار عنيف هز العاصمة دون معرفة أسبابه، قبل أن يتبين أن ذلك نتيجة تصدي الدفاعات الجوية الحوثية، للطائرة الاستطلاعية المقاتلة وتتمكن من اسقاطها.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للطائرة التجسسية المقاتلة التابعة للسعودية التي أعلن الحوثيين اسقاطها مساء اليوم الإثنين، في العاصمة صنعاء.
وحسب الصور المتداولة فقد سقطت الطائرة جوار مركز يمن مول التجاري في جولة الرويشان حدّة، بشارع الدائري، الأمر الذي تسبب بوقوع ضحايا لم يتم التأكد من عددهم.
