الحوثيون يكشفون تفاصيل مبادرتهم بشأن تعز وموقف وفد “الإصلاح” منها.. ولجنتهم العسكرية تلقي المبعوث الأممي
الجديد برس / متابعات خاصة:
كشف عضو المكتب السياسي للحوثيين، سليم المغلس، عن تفاصيل المبادرة التي قدموها بشأن فتح طرقات محافظة تعز، وموقف وفد حزب الإصلاح برئاسة عبدالكريم شيبان منها، قبل لقاء اللجنة العسكرية للحوثيين بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في العاصمة العمانية مسقط.
وأوضح المغلس في تغريدة على حسابه بمنصة (تويتر)، الطرق التي أعلنوا استعدادهم لفتحها في تعز، متهما من وصفهم بـ”المرتزقة” والتحالف السعودي الإماراتي برفض فتحها.
وبيّن أن الطرق التي رفض وفد حزب الإصلاح المفاوض في عمّان بشأن فتح الطرقات، هي: ١- الستين، الخمسين، الدفاع الجوي (مسفلتة ومسافة الطريق الى المدينة لا تتجاوز عشر دقائق)، ٢- صالة، ابعر، الزيلعي (مسفلتة ولكن مقطع الاسفلت، مسافة الطريق الى المدينة من ربع ساعة الى ثلث ساعة)، ٣- الراهدة، كرش (طريق رئيسي رابط بين تعز ولحج).
وقال: من منطلق الحرص على التخفيف من معاناة الناس وبثبات الموقف اطلقت لجنتنا العسكرية مبادرتها بفتح ثلاث طرق في تعز كمرحلة اولى مما اسقطت ذريعتهم واقنعتهم معا، وهو ما أربك العدو كيف يتخلصون من ذلك امام المخدوعين من ابناء تعز ليستمروا في مزايداتهم ومتاجرتهم بمعاناتهم تحت هذا العنوان”، حسب تعبيره.
وتحدث المغلس عن أن “عبدالكريم شيبان في بيانه يؤكد انه رفض مبادرة لجنتنا العسكرية لفتح الطرق المقترحة منها، بحجة انه يريد فتح الطرق الاخرى التي نعرفها عن قرب وهي تعتبر خط تماس ومتداخلة جبهاتها حيث لا مسافة بين الجبهتين سوى امتار”.
وختم قائلا عن بيان شيبان: بطرحه هذا الغبي يدين نفسه امام المجتمع وابناء تعز ويفضح جماعته.
إلى ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي، مساء اليوم الثلاثاء، أن لجنتهم العسكرية التقت المبعوث الاممي وفريقه في مسقط، مبينا أنه |تم النقاش خلال اللقاء الوضع العسكري والخروقات ، ومسار النقاش مع الامم المتحدة في موضوع فتح طرق في تعز وبقية المحافظات اليمنية”.