تحذير هام لمالكي السيارات في عدن من هذا الخطر المدمّر!
الجديد برس / متابعات:
تداولت وسائل إعلام جنوبية صوراً لما قال عنها مواطنون بأنها لكميات من البنزين الغريب الذي يأخذ لوناً مختلفاً عن اللون الطبيعي للبنزين المطابق للمواصفات والمقاييس، والذي يجري بيعه للمواطنين عبر محطات بيع المشتقات النفطية التي تبيع بسعر السوق السوداء.
في هذا السياق قالت مصادر خاصة بعدن، وفقا لـ”المساء برس” إن هذه الكميات من البنزين غير مطابقة للمواصفات والمقاييس وتم ضخها لمدينة عدن رغم عدم صلاحيتها للاستخدام وذلك بهدف تهدئة الشارع في عدن، حيث تشهد المدينة احتجاجات واسعة ضد سلطة المجلس الرئاسي الذي يرأسه رشاد العليمي وحكومة معين عبدالملك التابعين للتحالف السعودي الإماراتي.
المصادر أكدت أن هذه الكميات إذا استمر استخدامها للسيارات فإنها ستعمل على تدمير محركات السيارات وأجزائها الداخلية، محذرة المواطنين في عدن من تموين سياراتهم بهذا النوع من البنزين بسبب ما قد تحدثه من آثار كارثية على محركات سياراتهم بعد فترة وجيزة وهو ما سيؤدي إلى إنفاق هؤلاء المواطنين مئات الآلاف وربما الملايين لإصلاح سياراتهم ومعالجة آثار استخدامهم هذه الكميات من البنزين الرديء.
ولجأت حكومة معين عبدالملك إلى ضخ كميات تالفة من البنزين إلى السوق في عدن لتهدئة الاحتجاجات الغاضبة التي خرجت ضدها وضد المجلس الرئاسي الذي يشارك فيه المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على عدن أمنياً وعسكرياً.
وحاول المجلس الانتقالي استغلال هذه الاحتجاجات ضد الرئاسي وحكومة معين، للضغط على الحكومة تخفيض أسعار المشتقات النفطية، في محاولة من الانتقالي لإعادة كسب ثقة الشارع الجنوبي التي خسرها سابقاً بسبب انقلابه على القضية الجنوبية وقبوله بالشراكة مع السلطة التي تحاول الرياض وأبوظبي إعادتها للحكم من جديد في المناطق الجنوبية على الرغم من أن هذه السلطة ذاتها التي شنت الحرب العدوانية ضد أبناء الجنوب عام 1994 بعد أقل من أربعة أعوام من إعادة تحقيق الوحدة بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي.