الأخبار المحلية

مصدر مقرب من الرئاسي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل.. لهذا السبب العليمي ورفاقه جناح السعودية سيبقون في الرياض وسيناريو ما بعد تشكيل المجلس دخل مرحلته الجديدة.. “تفاصيل”

مصدر مقرب من الرئاسي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل.. لهذا السبب العليمي ورفاقه جناح السعودية سيبقون في الرياض وسيناريو ما بعد تشكيل المجلس دخل مرحلته الجديدة.. “تفاصيل”

الجديد برس-خاص-

مصدر مقرب من الرئاسي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل.. لهذا السبب العليمي ورفاقه جناح السعودية سيبقون في الرياض وسيناريو ما بعد تشكيل المجلس دخل مرحلته الجديدة.. “تفاصيل”

أكدت مصدر مقرب من المجلس الرئاسي إلى أن ضغوطات كبيرة تمارسها السعودية عبر سفيرها محمد آل جابر، على رئيس المجلس رشاد العليمي، ورفاقه -المحسوبون على السعودية- تمهيداً لتنفيذ المرحلة الثانية ما بعد تشكيل المجلس الرئاسي وازاحة هادي وحزب الإصلاح من المشهد في المحافظات الجنوبية.

 

واعتبر المصدر ما يعانيه العليمي ورفاقه من فرض الإقامة الجبرية عليهم في السعودية ومنعهم من العودة إلى عدن وتلاشي وعود السعودية في توفير الحماية الأمنية لهم بعد عودتهم يعد اذلالاً كبيراً وتحقير للتيار الموالي لها في حين يعيش التيار الأخر المحسوب على الإمارات من أعضاء المجلس – في إشارة إلى الانتقالي- حرية التحرك -على حد تعبيره- بمشروعهم الانفصالي في كثير من المحافظات الجنوبية والتي من خلالها تمكنوا من بسط نفوذهم على كافة مؤسسات الدولة في عدن والانتقال إلى محافظات أخرى في ابين وصولاً إلى محافظات نفطية أخرى في الجنوب.

 

وكانت مصادر سياسية قد كشفت في وقت سابق اليوم عن فضائح كبيرة للسفير السعودي محمد آل جابر، وسيطرته بشكل كامل على كافة قرارات وتصرفات وتحركات العليمي ورفاقه أخرها اصدار البيانات عبر وكالة “سباء” التابعة لهدي وحكومة معين في فترة سابقة والتي تتخذ الرياض مقراً لها، وإصدار البيانات على لسان المجلس بالإشادة والترحيب فيه بما وصفه موافقة السعودية والإمارات على مسار عاجل لاستيعاب تعهدات الرياض وأبوظبي البالغة نحو ثلاثة مليارات وثلاثمائة مليون دولار، لتنفيذ حزمة مشاريع وشحنات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء.

 

إلى جانب سيطرة السفير السعودي على صفحات التواصل الخاصة بأعضاء المجلس وحتى وزراء في حكومة معين ونشر التغريدات المعبرة عن وعود السعودية وإصدار الترحيب بوعود كاذبه بهدف تخدير الشارع الجنوبي الذي يعيش حالة من الغليان بسبب تردي الأوضاع المعيشة وغلاء الأسعار وانعدام الخدمات الأساسية والمشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء والمياه، إلى جانب الانفلات الأمني القائم في المحافظات الجنوبية الذي حول حياة السكان إلى جحيم.

 

واستغرب المصدر صمت العليمي ورفاقه وعدم كشفهم لحقيقية ما يدور في الرياض من كواليس، على أمل ان تفي السعودية بوعودها في ابقائهم على كرسي الحكم، في حين يدفع سكان المحافظات الجنوبية ثمن ذلك الصمت والسكوت من قبل العليمي ورفاقه وامعانهم في تعميق حجم المعاناة التي يعشها سكان تلك المحافظات حتى اللحظة.

 

وربط المصدر كل ذلك بالتحركات الأمريكية في حضرموت والمهرة وشبوة تحت رعاية سعودية وحجم النفط المنهوب خلال هذه الشهرين فقط، أضافة إلى سيناريوهات قادمة تحت غطاء المجلس الرئاسي الذي تنازل عن الكل مقابل البقاء على كرسي الحكم على محافظات الجنوب.