شركة النفط بصنعاء تُصدر توضيحات جديدة بشأن ارتفاع أسعار الوقود
الجديد برس / متابعات:
أصدرت شركة النفط بصنعاء، اليوم، توضيحات جديدة بشأن ارتفاع أسعار الوقود الذي لاقى سخطاً شعبياً واسعاً خصوصاً مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأرجعت شركة النفط ارتفاع أسعار الوقود في اليمن إلى الارتفاع الجنوني لأسعار المشتقات النفطية في البورصة العالمية وارتفاع تكاليف الشحن والنقل، منوهة بأن متوسط سعر البرميل المصفي من البنزين في العام 2021م ارتفع من 78 دولارا للبرميل الواحد إلى 151.50 دولار خلال يونيو الماضي، وارتفاعه إلى 155.72 دولار للبرميل في مطلع يوليو الجاري، لافتة إلى أن سعر الديزل وصل إلى 173.69 دولارا للبرميل الواحد وفقا لأسعار البورصة العالمية في مؤشرات قياسية لم يشهدها العالم منذ عشرات السنين.
وقال المدير العام التنفيذي لشركة النفط عمار الأضرعي إن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بنسبة 100 بالمائة، مبيناً أن “السوق العالمية تشهد ارتفاعا مضطردا في أسعار البورصة العالمية وأسعار الشحن وتكاليف النقل بسبب ارتفاع قيمة المشتقات النفطية وقيام الدول الأوروبية والأمريكية بحظر التعامل مع السفن الروسية، مما أدى إلى زيادة الطلب على بقية السفن والتي تقبل بالتحميل والشحن والوصول إلى موانئ ومنشآت الحديدة في اليمن، ولذا فإن تكاليف الشحن ارتفعت ووصلت الى 100 بالمائة”.
وأضاف الأضرعي أن “اليمن يمر بأصعب المراحل نتيجة الارتفاع غير المسبوق للبورصة وبشكل جنوني حيث ارتفع سعر البرميل الواحد إلى ما نسبته 90 بالمائة في البنزين و120 بالمائة في مادة الديزل”، مشيراً إلى أن “أجرة سفن المشتقات النفطية كانت في السابق تترواح بين 20 إلى 22 ألف دولار لليوم الواحد، لكنها ارتفعت حاليا إلى 45 ألف دولار”،
وذكر مدير شركة النفط بأن التحالف السعودي الإماراتي يستمر في احتجاز سفيني ديزل في ظل الاختناق الكبير والاحتياج المتزايد لهذه المادة منذ ثلاثة أسابيع، مؤكداً أن القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وأقل سفينة تم احتجازها لمدة أسبوع مما يزيد من تكلفة البنزين، وهذا يخالف مبادئ الهدنة.