ورد للتو.. بعد قرارها فتح طريق “الخمسين الستين” من جانب واحد.. صنعاء تحذر الطرف الآخر من أي تصرف مخل بدر الطرق التي ستفتحها انسانياً وتؤكد على ما يلي.. “تفاصيل”
الجديد برس- صنعاء/
ورد للتو.. بعد قرارها فتح طريق “الخمسين الستين” من جانب واحد.. صنعاء تحذر الطرف الآخر من أي تصرف مخل بدر الطرق التي ستفتحها انسانياً وتؤكد على ما يلي.. “تفاصيل”
أعلن رئيس اللجنة العسكرية لـ صنعاء الخاصة بمناقشة خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرقات اللواء يحيى الرزامي، أن وفد صنعاء قد قدم الكثير من المقترحات خلال لقائه مع ممثلي الأمم المتحدة.
وصرح اللواء الرزامي لدى عودة اللجنة اليوم الخميس من عمان إلى العاصمة صنعاء، أن الطرف الآخر مازال يماطل عن أي تفاهم ولم يحضر الجولة السابقة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتقاعس تجاه المبادرة بفتح 3 طرق كمرحلة أولى.
وقال: قررنا فتح الطرق المناسبة على مراحل، دون انتظار موافقة الطرف الآخر، ونأسف لعدم التوصل إلى تفاهم نتيجة تعنت هذا الطرف الذي تفاجئنا بعدم حضوره للمشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وحمل رئيس لجنة صنعاء الطرف الآخر مسؤولية أي تصرف مخل بدور الطرق التي ستفتحها صنعاء إنسانيا أو القيام بأعمال عسكرية وعدوانية أو مضايقة المواطنين ومنعهم لأغراض سياسية، مضيفا ظهر للعالم جليا خلال مفاوضات عمان أن هدف الطرف الآخر في ملف الطرق هو الابتزاز السياسي.
وأوضح الرزامي إلى أن اللجنة العسكرية ناقشت مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى في عمان قضية الخروقات وتوصلنا إلى ترتيبات بهذا الشأن.
وأكد الرزامي، تقديم صنعاء لرؤية في تمتين وقف إطلاق النار محملاً الطرف الآخر مسؤولية أي تداعيات ناجمه عن استمرار الخروقات.
وأشار الرزامي إلى أن إعلان المجلس السياسي الأعلى بصنعاء عن فتح طريق الخمسين الستين من طرف واحد دليل جديتنا في تخفيف المعاناة في تعز وتكذيب لكل ما يروجه إعلام المرتزقة على حد تعبيره.
وكانت لجنة صنعاء العسكرية قد غادرت العاصمة صنعاء، الخميس30 يونيو الفائت، متوجهة إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في الجولة الجديدة من المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.