الجديد برس / متابعات:
كشف خبير استراتيجي، الاثنين، فشل القمة الامريكية – السعودية في تحريك المياه الراكدة بعلاقة الطرفين.. في وقت عاد التراشق الإعلامي ليخيم على صدارة المشهد الإقليمي من جديد.
وقال الخبير اليمني المقيم في بريطانيا أحمد المؤيد أن بايدن اعلن قبيل جولته في المنطقة بانه لن يأت لرؤية بن سلمان، وكان في جعبته تحقيق عددا من الاجندة، لكن تلك الأهداف، وفق المؤيد، فشلت وابرزها اعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عدم قدرته على زيادة انتاج النفط ناهيك عن عدم تشكيل ناتو عربي وعدم تمديد الهدنة في اليمن إلى جانب عدم اتخاذ أي موقف عدائي تجاه ايران.
واعتبر المؤيد هذه مؤشرات على بدية افول “النجم الأمريكي”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن استثنى قيادات السعودية بما فيها الملك من صور لقاءاته بالقادة الخليجين ومصر والعراق تشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، على هامش قمة جدة، في حين وصف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بأن المكسب الوحيد الذي حققه بايدن من زيارته للسعودية تمثل بلقائه بولي العهد السعودي، مؤكدا خلال مقابلة مع قناة سي ان ان الامريكية سعي بلاده لعقد صفقات تسليح واسعة مع الصين لشراء منظومات صاروخية، ومتهما في الوقت ذاته الاستخبارات الامريكية بفبركة اتهامات لولي العهد السعودي بشان قضية مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي كما فبركت من قبل أسلحة الدمار الشامل في العراق.
ومنذ وصول بايدن السعودية، ظلت مبدأ التباعد مخيم على مشهد العلاقات مع السعودية بدء بإرسال امير منطقة جدة لاستقباله مرورا بطريقة السلام بالقبضة التي اتخذها بن سلمان لمصافحة بايدن على الرغم من مصافحة الأخير العديد من المسؤولين العرب والخليجيين خلال القمة وصولا إلى التسريبات السعودية عبر قناة الحدث حول احتدام خلافات خلال لقاء بن سلمان وبايدن بدأها الأخير، وفق المصدر المسؤول، بإثارة ملف خاشقجي وابن سلمان ملف انتهاكات الجيش الأمريكي في سجن ابوغريب بالعراق.
عن: موقع الخبر اليمني
