الجديد برس /
أفادت مصادر محلية أن عناصر من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي قامت بتنفيذ حملة مداهمات لعدد من منازل المواطنين في مديرية دار سعد في مدينة عدن ، بحجة البحث عن مواد متفجرة ، بعد ساعات قليلة من هجوم استهدف دورية للحزام الأمني في ذات المديرية. ما أثار استياء واسع لدى السكان .
وذكرت المصادر أن حملة المداهمة أثارت غضب سكان المديرية، مؤكدة أنه لم يتم العثور على أي مواد متفجرة.
وكانت فصائل الانتقالي اقتحمت منزل وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوه ، في وقت مبكر اليوم في مدينة عدن وقامت باعتقال نجله وعددا من احفاده.
ولم توضح تلك الفصائل دوافع اقتحام منزل الرجل العسكري البارز والذي ينتمي إلى محافظة شبوة ، لكن تزامنه مع تصاعد استهداف أبناء شبوة في عدن من قبل تيار في الانتقالي واخرها الإطاحة بمدير أمن الشيخ عثمان من قبل مدير أمن عدن مطهر الشعيبي بعد أسبوع فقط على تعيينه من قبل محافظ عدن وابن شبوة احمد لملس وسط اعتكاف الأخير ، دفع ناشطين جنوبيين لتوصيفه بالاستهداف المناطقي.
ويعود الصراع المناطقي في عدن إلى ثمانينات القرن الماضي عندما اختلف الرفاق في الحزب الاشتراكي على سلطة جمهورية اليمن الديمقراطية وانقسموا إلى تيارات مناطقية عرفت لاحقا بالطغمة والزمرة ، كانت شبوة أحد ضحاياها بعد اصطفافها ضد السلطة الحاكمة حاليا في عدن.
