مدير عام شركة النفط اليمنية بصنعاء يؤكد خلو ميناء الحديدة من سفن الوقود منذ أسبوع.. “تفاصيل”
الجديد برس / متابعات خاصة:
أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء المهندس عمار صالح الأضرعي، اليوم الثلاثاء، خلو ميناء الحديدة من سفن الوقود منذ أسبوع.
وقال الأضرعي في تغريدة على منصة (تويتر)، إن “موانئ الحديدة خالية من سفن الوقود منذ اسبوع تقريباً في ضل سريان الهدنة”.
مضيفا ان “سفن الوقود محتجزة أمام سواحل جيزان بعد قيام (تحالف العدوان) بقيادة أمريكا بالقرصنة عليها رغم خضوعها للتفتيش وحصولها على تصاريح دخول من UNVIM التابعة للأمم المتحدة”.
وكشف عمار الأضرعي، الخميس الماضي، عن عملية قرصنة جديدة قامت بها قوى التحالف لإحدى سفن المشتقات النفطية، وذلك لحظة حديثه لقناة تلفزيونية خلال اتصال هاتفي مع قناة الميادين، قائلا: “حاليا وفي هذه اللحظة تم القرصنة على السفينة “بي إس إس إنرجي” تحمل أكثر من 28 ألف طُن من مادة الديزل”، موضحا أن التحالف قام باقتياد السفينة “قسرا” إلى أمام سواحل جيزان، متحدثا عن خطورة توقف عمل القطاعات الخدمية بما فيها المستشفيات التي أوشكت مخزوناتها من الوقود على النفاد.
واتهم الأضرعي، الأمم المتحدة باستمرارها في التظليل، قائلا إن “ما ورد في البيان الصحفي الأخير للمبعوث الأممي إلى اليمن وإحاطته أمام مجلس الأمن الدولي بشأن “سلاسة” دخول سفن النفط إلى ميناء الحديدة، خلال فترتي الهدنة، مُظللة وغير صحيحة”.
وأضاف: من المؤسف جدا أن يستمر تظليل المبعوث الأممي في المؤتمرات الصحفية وإحاطته أمام مجلس الأمن بشأن السفن المحتجزة.
مبينا أن “جميع السفن التي دخلت ميناء الحديدة خلال فترتي الهدنة تعرضت للقرصنة والاحتجاز، وأن ما ورد في إحاطة المبعوث عن دخولها بسلاسة غير صحيح ومظلل، مجددا التأكيد على أن تقارير الأمم المتحدة فيها تظليل للرأي العام، وأنه خلال فترتي الهدنة لم تصل أي سفينة مباشرة إلى ميناء الحديدة”.
وأشار إلى أن عدد السفن المستوردة التي كان من المفترض وصولها إلى ميناء الحديدة، ولا تزال محتجزة من قِبل التحالف أمام سواحل جيزان، ارتفع إلى 4 سفن نفطية، وهي سفينتي ديزل وسفينة بنزين وسفينة غاز.
ونوه المهندس الأضرعي، بأن شركة النفط اليمنية قامت بوقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي وأصدرت بيان إدانة واستنكار لاستمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود.
وحذّر المدير العام التنفيذي للشركة من خطورة توقف القطاعات الخدمية والمستشفيات والكهرباء عن العمل، مبينا إن مخزونها من الديزل يوشك على النفاد، في الوقت الذي لا زالت سفن الوقود محتجزة أمام سواحل جيزان من التحالف.
الأضرعي أشار أيضا، إلى أن “الشعب اليمني لم يحصل خلال العام الماضي 2021م، إلا على 5 سفن نفطية”، موضحا أن “18 سفينة تتبع الأمم المتحدة ومصانع القطاع الخاص من بين 23 سفينة وقود دخلت العام الماضي”، مؤكدا أن استمرار احتجاز التحالف لسفن الوقود “خرق واضح لاتفاق الهدنة”.
واختتم المدير العام قوله إنه “من المؤسف جدا أن يستمر التظليل في المؤتمرات الصحفية أو في الإحاطة أمام مجلس الأمن من قبل مبعوث الأمم المتحدة”، إذ صرّح في المؤتمر الصحفي اليوم أنه تم الإفراج عن 26 سفينة بينما التي وصلت هي 24 سفينة خلال الهدنة”.
وتابع قائلا: أما سفينتين فقد دخلتا ضمن مبادرة حُسن النية قبل الهدنه، وإن فرضنا أنها 26 سفينة من إجمالي 36 سفينة، السؤال الموجه للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ: لماذا الآن يتم احتجاز 4 سفن أمام سواحل جيزان؟؟ جميعها خضعت لآلية التحقق والتفتيش وحاصلة على تصريح دخول من الأمم المتحدة.