الجديد برس/
أعلنت اللجنة الأمنية، المحسوبة على الإمارات في شبوة، الثلاثاء، حالة الطوارئ في عتق، المركز الإداري للمحافظة النفطية، لأول مرة منذ سيطرة فصائلها على المدينة قبل أسابيع.
يتزامن ذلك مع تصاعد عمليات اصطياد القيادات العسكرية الموالية لأبوظبي والتحشيدات العسكرية للاصلاح على تخومها ما يعكس مخاوف من تطور دراماتيكي يسقط المدينة.
وأقرت اللجنة خلال اجتماع ترأسه المحافظ المؤتمر عوض ابن الوزير منع أية تجمعات او تظاهرات في المدينة، كما أقرت منع التجوال بالسلاح ومصادرته.
وجاءت الخطوة الجديدة مع تصاعد عملية استهداف قيادات في العمالقة الجنوبية، واستهدف مجهولين في منطقة السويداء، غرب عتق، طقم تابع للعمالقة خلال قيامه بشراء القات من السوق.
وأفادت مصادر محلية بأن الطقم تم استهدافه بعبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق وتم تفجيرها عن بعد، والطقم يعد الثاني في اقل من 48 ساعة حيث سبقه استهداف طقم مماثل كان يستقله قائد الشرطة العسكرية لأولوية العمالقة فيصل الشعيبي .
وأصيب الشعيبي بالعملية التي تمت بعبوة ناسفة وسط مدينة عتق.
ولم يعرف بعد هوية الجهة التي تقف وراء استهداف العمالقة وما إذا كانت خلايا الإصلاح أم دفاع شبوة، لكن تقارير محلية تحدثت بأن استهداف العمالقة الجنوبية جاء انتقاما لعمليات تصفيات نفذتها العمالقة بحق قيادات في دفاع شبوة آخرهم مفرج الحارثي قائد اللواء الخامس في إطار ترتيبات للسيطرة على ملف الأمن في المحافظة النفطية.