الأخبار المحلية

مركز دراسات أمريكي مقرب من البيت الأبيض: هذا ما ستفعله قوات صنعاء بعد انتهاء الهدنة

مركز دراسات أمريكي مقرب من البيت الأبيض: هذا ما ستفعله قوات صنعاء بعد انتهاء الهدنة

 

الجديد برس / متابعات:

 

بالتزامن مع الهجمة التي تشنها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات بضوء أخضر من الرياض، ضد قوات الإصلاح في المناطق الجنوبية وتزامناً مع استمرار بقاء الإصلاح متمسكاً بموقفه المتصلب المؤيد للتحالف ضد صنعاء على الرغم مما يقوم به التحالف من دعم لمخطط تصفيته وإزاحته من المشهد السياسي والعسكري وعلى الرغم من إبداء صنعاء رسائل إيجابية للإصلاح لإنقاذه من المأزق الذي يعيشه، رجح مركز دراسات أمريكي مقرب من البيت الأبيض بأن تشن قوات صنعاء هجوماً على المناطق التي يسيطر عليها التحالف بعد انتهاء مدة الهدنة التي تم تمديدها للمرة الثالثة والتي تنتهي نهاية سبتمبر القادم.

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي “ستراتفور”، إن الاقتتال في الجنوب بين القوات الموالية للإمارات الانفصالية والقوات التابعة للجيش الموالية للإصلاح، سيسمح لقوات صنعاء باستغلال الفرصة وشن هجوم بعد انتهاء هدنة وقف إطلاق النار.

وفيما كان الإصلاح يعتقد أن الهجوم الانتقالي على شبوة والاستيلاء على المناطق التي كانت تحت سيطرة الحزب الذي كان أول مؤيد للتدخل العسكري للتحالف السعودي الإماراتي ضد اليمن، سيتوقف عند هذا الحد، متجاهلاً التحذيرات بشأن خطة التحالف الرامية للقضاء على أي وجود سياسي أو عسكري للإصلاح في اليمن بعد تشكيل المجلس الرئاسي والإطاحة بهادي وعلي محسن الأحمر، إلا أن الحزب تفاجأ بتحقق تلك التحذيرات، إذ سرعان ما بدأت قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً والمتحالفة مع قوات المؤتمر (جناح الإمارات) بشن هجوم للسيطرة على المناطق الاستراتيجية التي يسيطر عليها الإصلاح في محافظة أبين شرقي عدن وغربي شبوة، في مؤشر على أن مخطط إزاحة الإصلاح من المشهد يجري على قدم وساق.

في المقابل لا يزال الإصلاح يتجاهل ما يراه مراقبون آخر فرصة للحزب للنجاة من مقصلة التحالف، من خلال تجاهل الرسائل الإيجابية التي أبدتها صنعاء مؤخراً تجاه الإصلاح لإنقاذه من المصير الذي قرره التحالف لطي صفحته بعد استغلاله كأداة ضد اليمنيين طوال 7 أعوام ونصف من عمر الحرب على اليمن.

 

نقلا عن: المساء برس