الجديد برس – متابعات
ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الأربعاء 13 يناير 2016 انه تم اعتقال 10 عسكريين أميركيين بينهم امرأة كانوا على متن زورقين اخترقا المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج الفارسي.
وأضافت أن حرس الثورة الإسلامية ضبط الزورقين وكانا مسلحين بعد أن دخلا بصورة غير قانونية في المياه الإقليمية الإيرانية بالخليج الفارسي قرب جزيرة فارسي ولمسافة كيلومترين.
وأكد مكتب العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان، احتجاز عشرة من العسكريين الأميركيين في المياه الإقليمية الإيرانية بالخليج الفارسي، كانوا على متن الزورقين اللذين يحملان أسلحة ثقيلة ومزودين برشاشات.
وأضاف البيان أن حاملتي الطائرات الأميركية “ترومان”، والفرنسية “شارل ديغول” كانتا قريبتين من الموقع الذي أوقف فيه الحرس الزورقين.
وفيما أعلنت أن الزورقين انجرفا إلى المياه الإيرانية أثناء رحلة بين الكويت والبحرين، قالت مصادر أميركية أن وزير الخارجية الأميركي اتصل بنظيره الإيراني لتأمين الإفراج عن البحارة حيث يتوقع الإفراج عنهم صباح اليوم بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقال البيت الأبيض الثلاثاء إنه على علم بالموقف الذي تحتجز فيه السلطات الإيرانية زورقين، وتعمل على إعادة طاقميهما الأميركيين. وأضاف بن رودز، نائب مستشارة الأمن القومي للصحافيين في البيت الأبيض، إن الإدارة الأميركية “تعمل على حل الموقف وكلها أمل في ذلك”.
وصرح مسئولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بوقت متأخر من يوم الثلاثاء بأن القوات الإيرانية احتجزت زورقين تابعين للبحرية الأميركية في وسط مياه الخليج الفارسي.
وذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد أجرى اتصالات هاتفية بالمسئولين الإيرانيين في محاولة للإفراج عن البحارة الأميركيين، فيما أكد مسؤول عسكري أميركي أن تسعة رجال وامرأة واحدة تحتجزهم إيران وإنهم كانوا على متن زورقي دورية.
وأكد مسئوول آخر لوكالة الصحافة الفرنسية أنه “في وقت سابق من يوم الثلاثاء فقدنا الاتصال بزورقين صغيرين تابعين للبحرية كانا في طريقهما من الكويت إلى البحرين، وأنه تم “الاتصال بالسلطات الإيرانية التي أكدت لنا أن عناصرنا بخير وعلى ما يرام. لقد حصلنا على ضمانات بأنه سيتم السماح سريعا لبحارتنا بإكمال رحلتهم”.