اجتماع موسّع في الرياض لاستئناف الحرب على اليمن
الجديد برس / متابعات:
تتعزز المؤشرات يوماً بعد آخر بنوايا التحالف السعودي الإماراتي استئناف العمليات العسكرية ضد اليمن، مع احتمالات بأن يكتفي التحالف بتقديم الدعم اللوجستي والعسكري للقوات المحلية الموالية له داخل اليمن من دون أن يكون هناك تدخل عسكري مباشر للتحالف بما في ذلك وقف الغطاء الجوي وذلك تفادياً لاستئناف صنعاء ضرب الرياض وأبوظبي بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
فبعد يومين من لقاء جمع بين قائدي القوات الإماراتية صالح العامري والقوات السعودية مطلق الأزيمع، والذي جرى فيه مناقشة سير العمليات العسكرية للتحالف داخل اليمن ومناقشة الوضع العسكري اليمني بحسب ما نشره الإعلام السعودي الرسمي، جرى اليوم لقاء ثانٍ ضم قيادة القوات المشتركة السعودية مع رشاد العليمي المقيم في الرياض منذ أسابيع.
وحسب ما نشرته وكالة سبأ للأنباء المستنسخة (تعمل من الرياض منذ 2015) فقد استمع العليمي من الضباط السعوديين لإيجاز عن العمليات المشتركة وآليات التنسيق مع القوات التابعة لحكومته الموالية للتحالف، في اعتراف صريح بعدم وقف التحالف عملياته العسكرية في الداخل اليمني ضد قوات صنعاء ووقوفه خلف الخروقات العسكرية في مختلف الجبهات والتي لم تتوقف يوماً منذ بدء الهدنة، كما أوردت الوكالة أن العليمي تبادل مع القادة العسكريين السعوديين “الأفكار المتعلقة بتعزيز التعاون والدعم للقوات المسلحة اليمنية” في إشارة للقوات الموالية للتحالف وفي تأكيد آخر على نوايا التحالف عدم إنهاء الحرب في اليمن.
ومن المتوقع أن يعمل التحالف على استمرار الحرب داخل اليمن على أن تكون هذه الحرب بين القوات الموالية له بما في ذلك تنظيم القاعدة والمليشيات الخارجة عن سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة الموالية للتحالف من جهة وقوات صنعاء من جهة مقابلة من دون أن يتدخل طيران التحالف، حيث تشير التوقعات إلى اعتزام الرياض وأبوظبي تغذية استمرار الحرب البينية داخل اليمن بتقديم الدعم العسكري تسليحياً ولوجستياً وربما قيادة أي عمليات عسكرية عن بُعد.
ولم ينس العليمي – بحسب ما ورد في وكالة سبأ نسخة الرياض – الثناء والشكر والعرفان للتحالف ومن أسماهم بـ”الأشقاء” بقيادة السعودية والذين قال العليمي إنهم “قدموا تضحيات كبيرة دفاعاً عن تطلعات الشعب اليمني ودفاعاً عن قيادته الشرعية وتخفيف معاناته الإنسانية”.
عن: المساء برس