صنعاء تلوّح بالرد العسكري على التحالف لكسر الحصار
الجديد برس / خاص:
لوّحت حكومة صنعاء، مجددا، بالرد العسكري على التحالف، جرّاء استمرار الأخير في تشديد الحصار على الشعب اليمني واحتجاز سفن المشتقات النفطية والتسبب بأزمة وقود في مناطق سيطرة الحكومة.
وأكد محافظ محافظة ذمار، محمد ناصر البخيتي، في تغريدة على منصة (تويتر) أنه “لا يوجد أي مبرر لمنع دخول المشتقات النفطية إلى اليمن حتى وإن كانت الحرب مستعرة فما بالكم بمنعها أثناء هدنة احد اهم شروطها هو السماح بإدخالها”.
ونوّه بأن “حجز سفن الوقود خرق للهدنة ويؤكد للشعب اليمني ان دول العدوان غير جادة في تحقيق في السلام وأن لا سلام إلا بكسر قرن الشيطان”.
أما نائب وزير الخارجية، حسين العزي فقد أشار إلى أن “استعمال الحصار كسلاح هو بشكل عام جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأشار في تغريدة على (تويتر)، إلى أن “نص الهدنة قد حدد عدد السفن بالرقم الأمر الذي يجعل من قيامهم بخطف واحتجاز 10 سفن قبل اكتمال دخول العدد المنصوص عليه تراجعا صريحا عن الهدنة”.
واعتبر ذلك “حماقة يتحمل تحالف العدوان مسؤولية تداعياتها”.
إلى ذلك، ارتفع عدد السفن النفطية التي يحتجزها التحالف ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، إلى 12 سفينة، باحتجازه سفينتي البنزين (سوبر ايميرالد – أوتشن أوتيومن)، بالرغم من تفتيشهما وحصولهما على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، حسب ما أعلنه الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية بصنعاء عصام المتوكل.
سبق ذلك أن هدد رئيس المجلس السياسي الأعلى – أعلى سلطة بصنعاء- مهدي محمد المشاط، دول التحالف باتخاذ اجراءات مناسبة إذا لم يُفرج عن سفن الوقود التي يحتجزها ويمنع دخولها إلى ميناء الحيدة.
جاء ذلك في كلمة له خلال تدشين “برنامج الصمود الوطني في مجلس النواب”، الأحد، قائلا: إذا لم تدخل سفن الوقود سيتم التشاور مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى لاتخاذ القرار المناسب.
وأشار إلى أن “الحرب لم تنته بعد”، وأنها “مستمرة وبطرائق متعددة”.