الجديد برس /
صعدت القوى الحضرمية ، الأربعاء، ضد مساعي الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، لابتلاع المحافظة النفطية الأهم شرق البلاد، ما يقلل حظوظ المجلس في إمكانية الحصول على موطئ قدم هناك.
وعاد المؤتمر والإصلاح للتحالف مجددا هناك، رغم حجم الخلافات بينهما.
وظهر رئيس فرع الإصلاح بوادي حضرموت صلاح باتيس بجوار محافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي حيث اكد الطرفان، وفق تقارير إعلامية ، على توحيد الجهود لمواجهة المخططات التي تحاك ضد المحافظة.
وبالتزامن مع هذه اللقاءات، دعا فرج البحسني، الحليف الأبرز للانتقالي وعضو المجلس الرئاسي كافة القوى الحضرمية للالتفاف حول بعضها للحفاظ على مكتسبات حضرموت والمطالبة بحقوق الحضارم كاملة.
هذه التطورات تتزامن مع بدء الانتقالي قرع ابوابه المحافظة سياسيا بعد فشل محاولاته العسكرية ، حيث وجه دعوة لمرجعية حلف قبائل حضرموت، ابرز خصومه، للمشاركة في حوار مرتقب في العاصمة المصرية.
ورغم اعلان المرجعية موافقتها على المشاركة في الحوار لكنها اكدت تمسكها بالمخرجات المتفق عليها من قبل كافة الحضارم في إشارة إلى إقليم حضرموت..
رغم أن هذه التحركات قد تزيد من تعقيد المشهد في المحافظة التي تتصارع عليها اطراف محلية وتكاد تتقاتل في سبيل الاستحواذ على عائداتها، بينما تحاول اطراف إقليمية ودولية طباخة سيناريو لها على نار هادئة وبما يحفظ وضع هذه المحافظة كغيرها من مدن الهلال النفطي لليمن تحت الوصاية الخارجية، الا انها قد تعيد رسم مستقبل الانتقالي وتحجيمه وتلك مخطط اقليمي مسبق.