حزب الإصلاح يبدأ تحركات لإسقاط مجلس العليمي
الجديد برس / متابعات:
بدأ حزب الاصلاح ، السبت، تحركات في مأرب، آخر معاقله شمالي اليمن، لإسقاط ما تبقى من سلطة للرئاسي هناك.
وبدأ الحزب فعاليات مختلفة لأول مرة تحت مسمى إحياء الذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والتي ظل موقف الحزب باهتا بشأنها خلال السنوات الماضية في مناطق سيطرته شمال وجنوب اليمن.
والفعاليات جزء من ترتيبات لفعالية كبرى يستعد الحزب لتنظيمها بعد يومين في محاولة للاستعراض في وجه خصومه جنوبا.
و كشف رئيس تحرير صحيفة الشارع، المدعومة من طارق صالح عن تحشيد غير مسبوق للحزب.
وأكد حسان دعوة الحزب لشخصيات يمنية وعربية مختلفة لحضور فعالية واستعراض يتوقع تنفيذه في مأرب بذكرى السادس والعشرين من سبتمبر.
واتهم حسان الإصلاح بمحاولة استغلال المناسبات الوطنية لتحقيق أجندته الخاصة.
ومحاولة الإصلاح التحشيد هذا العام يتزامن مع ضغوط التحالف لتسليم آخر معاقله شمال وشرق اليمن وهو ما يشير إلى محاولة الاصلاح استغلال العيد الوطني للمناورة بغية الهروب من استحقاقات تسليم ثروات مأرب والهضبة النفطية بحضرموت.
ومن شان تبني الإصلاح للفعالية في ظل سلطة المجلس الرئاسي، اسقاط سلطة المجلس التي تعاني الانقسام بفعل تعطيل نوابه لجلساته المجلس على خلفية أحداث شبوة وأبين ومطالبه بضرورة إعادة فصائله إلى تلك المحافظات واقالة محافظ الإمارات في شبوة.
ولم يخفي الإصلاح عرقلته عودة الرئاسي لاستئناف جلساته.
واعتبر ناشطو الحزب ومستشاروه الإعلاميين تصريحات رشاد العليمي الأخيرة بشأن الخلافات داخل الرئاسي بمثابة اعتراف بدور الحزب بالتحكم بمجريات الأمور داخل السلطة الموالية للتحالف.
عن: الخبر اليمني