عاجل.. محمد علي الحوثي يوجّه تهديد مُرعب للسعودية والإمارات
الجديد برس / متابعات خاصة:
وجّه عضو المجلس السياسي الأعلى – أعلى سلطة في صنعاء-، محمد علي الحوثي، قبل قليل من مساء اليوم الجمعة، تهديدا مُرعبا لدول التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
جاء ذلك في تدوينة على حسابه بمنصة (تويتر)، حذّر خلالها دول التحالف من الاستمرار في التعنت ورفض صرف رواتب الموظفين من إيرادات النفط والغاز الواقعة تحت سيطرتها والحكومة التابعة لها، وعدم رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وقال الحوثي “لدول العدوان حقوق الشعب واجبات مشروعة، والدخان اذا تصاعد سيستمر”، في إشارة إلى أن رد قوات صنعاء سيكون كبيرا ومستمرا على منشآت النفط السعودية، حل رفض الأخيرة تنفيذ مطالب صنعاء.
وأمس الخميس، أشار رئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبدالسلام، إلى أن “إيرادات اليمن السيادية من النفط الخام والغاز والتي تنهب من قبل دول العدوان وتورد الى خارج اليمن كفيلة بصرف الرواتب لكافة الموظفين اليمنيين ومعاشات المتقاعدين وتقديم جزء من الخدمات العامة للشعب”.
وأضاف مؤكدا في تغريدة على منصة (تويتر)، اليوم الخميس، أن “هذه استحقاقات إنسانية وقانونية لا منة لأحد فيها”.
ووجّه رساله للتحالف، مفادها أن المراوغة عن تلك الاستحقاقات “لن تؤدي لسلام ثابت وحقيقي”.
يأتي ذلك في ظل رفض دول التحالف والحكومة التابعة له، صرف رواتب الموظفين من إيرادات النفط والغاز الواقعة تحت سيطرتها.
وتلقّى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ردّا صارما من رئيس المجلس السياسي الأعلى –أعلى سلطة بصنعاء- مهدي المشاط، على محاولته أخذ موافقة صنعاء لتمديد الهدنة دون صرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز التي بيد التحالف وحكومته.
وأفادت وكالة “سبأ” الرسمية، بأن المشاط أكد خلال لقاءه، الأربعاء، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والفريق المرافق له، “صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين مطلب أساسي لشعبنا اليمني العزيز وإذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة فلن نقبل بتجديدها”.
كما أكد خلال اللقاء أن “قبولنا للهدنة بدون صرف مرتبات موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين يعتبر قبولاً باستمرار الحرب والحصار على شعبنا اليمني العزيز بطريقة أشرس من الحرب العسكرية”.
وقال المشاط خلال اللقاء: نحن لم نطلب من أحد أن يمن على شعبنا اليمني وإنما نطالب بحقه في ثرواته النفطية والغازية وغيرها، وأن تصرف المرتبات منها، ومن يمنع شعبنا من حقه فلا يتوقع منا أن نقدم له الورود.
ونوّه بأن “عدم تخفيف معاناة الشعب اليمني الإنسانية التي صنعها العدوان بشكل متعمد تعني أنه هو من يرفض الهدنة، وليس من يتبنى المطالب المحقة لشعبنا اليمني”.
مشيرا إلى أن “الظلم الذي لحق بشعبنا اليمني جراء العدوان والحصار كبير جداً مقارنة بالمطالب الإنسانية البسيطة التي يقدمها من صرف لمرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين ورفع الحصار خصوصاً في ظل النهب المستمر للثروة السيادية من قبل العدوان ومرتزقته”.
وأعلن عبدالسلام، الثلاثاء، عن ما تم طرحه خلال لقاءه بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قائلا في تدوينة على منصة (تويتر): خلال لقاء اليوم مع الممثل الاممي أكدنا على موقفنا الثابت بفتح مطار صنعاء، وموانئ الحديدة دون عوائق، وصرف مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين.
وأضاف: وأنه لا جدية ولا مصداقية لأي حديث عن السلام في اليمن ما لم يتم البدء بتنفيذ هذه الملفات الانسانية الملحة التي تمثل مطلبا لكل اليمنيين.
وتشترط حكومة صنعاء دفع رواتب كافة الموظفين من إيرادات النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة التحالف والحكومة الموالية له، وكذلك فتح مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة، للقبول بتمديد الهدنة التي اقترحتها الأمم المتحدة.
