ورد الآن.. بيان صادر عن رئيس وفد صنعاء المفاوض بشأن تمديد الهدنة وصرف مرتبات الموظفين وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة
الجديد برس / متابعات خاصة:
أصدر رئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبدالسلام، قليل من مساء اليوم الخميس، بيانا مقتضبا بشأن مفاوضات تمديد الهدنة التي انتهت بداية أكتوبر الجاري، “وتعنّت” التحالف السعودي الإماراتي أمام حل الملف الإنساني وصرف مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز التي يستحوذ عليها مع الحكومة التابعة له.
وقال عبدالسلام في بيانه الذي نشره على منصة (تويتر) وقناته على (تليغرام)، إن “الهدنة انتهت ولم تمدد بسبب تعنت دول العدوان أمام المطالب الإنسانية والحقوق الطبيعية للشعب اليمني في فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وبدون أية عوائق والاستفادة من ثرواته النفطية والغازية لصالح مرتبات كافة الموظفين اليمنيين” .
مؤكدا أن “السلام في اليمن غير مستحيل لو تخلت دول العدوان عن عقليتها الاستعلائية، وقدمت مصالحها الوطنية والقومية على مصالح أمريكا وبريطانيا الدولتين المستفيدتين من استمرار العدوان والحصار على اليمن”.
الهدنة انتهت ولم تمدد بسبب تعنت دول العدوان أمام المطالب الإنسانية والحقوق الطبيعية للشعب اليمني في فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وبدون أية عوائق والإستفادة من ثرواته النفطية والغازية لصالح مرتبات كافة الموظفين اليمنيين .
إن السلام في اليمن ….https://t.co/WbMF8EffI3
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) October 13, 2022
قبل ذلك، توقّع نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، التوصل لسلام دائم قريب بين صنعاء والرياض، واستمرار تعزيز الثقة بينهما.، قائلا في تدوينة على (تويتر)، تعليقا على زيارة وفد سعودي إلى العاصمة صنعاء، ووفد من حكومة صنعاء إلى أبها السعودية، إن “هذه الزيارات المتبادلة بين صنعاء والرياض تأتي في سياق حرص قيادتنا على إنجاح الجهود والمساعي الرامية للإفراج عن الأسرى من الجانبين”.
وأضاف: ويحدونا أمل كبير في إحراز تقدم فعلي في هذا الملف الإنساني الذي يحظى باهتمامنا جميعا، مشيرا إلى أنه “من المتوقع أن يستمر الجانبان في تعزيز بناء الثقة للعبور نحو سلام مستدام”.
إلى ذلك، كشف نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في حكومة صنعاء، عبدالله بن عامر ، أمس الأربعاء، عن تقدم “كبير” في سير المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى إعادة صرف رواتب الموظفين من الموارد التي يستحوذ عليها التحالف، مشيرا إلى أن المرحلة وصلت لـ”وضع اللمسات الأخيرة”.
وقال عامر، في تغريدة (تويتر)، إن “هناك مستجدات مهمة وتقدم كبير لدرجة الانتقال لمرحلة وضع اللمسات الاخيرة”.
وأضاف ان “عدم الاعلان عن هذا التقدم امر طبيعي فلو كان هناك تصريحات يومية ثم حدث تراجع من الطرف الآخر ألستم انتم من ستقولون هيا وكيف عادكم قلتم كذا وكذا”.
وتابع قائلا: بمعنى كل شيء محتمل حتى لحظة الإعلان فلا تستعجلوا يحفظكم الله”.
ابن عامر، اعتبر “وصول وفد سعودي (فني رياضي سياسي ثقافي أياً كان) الى صنعاء وفي هذا التوقيت تحديداً له دلالات لا يفهمها إلا ذوي الشأن والراسخون في السياسة”، حسب تعبيره، في إشارة إلى أن زيارة الوفد السعودي لصنعاء قد تكون فاتحة اتفاق كبير بين صنعاء والرياض من شأنه وقف الحرب بشكل كامل.
يأتي ذلك، بعد إعلان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، بوزارة الدفاع، عبدالقادر المرتضى، وصول وفد سعودي إلى العاصمة صنعاء، قائلا في تدوينة على منصة (تويتر): ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الاولى للافراج عن الاسرى والذي تم التوافق عليه في جولة (عمٌان) الأخيرة ذهب وفد فني من لجنة الأسرى الى السعودية فيما وصل وفد فني سعودي الى صنعاء للتحقق من الاسماء ومطابقتها على الواقع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “لا علاقة للموضوع باي نقاش او حوار سياسي آخر”.