أخبار عاجلة الأخبار المحلية

عاجل.. مسؤول رفيع بحكومة صنعاء يكشف تفاصيل ما يحدث في “هذه اللحظات” بشأن المفاوضات وإعلان مرتقب

عاجل.. مسؤول رفيع بحكومة صنعاء يكشف تفاصيل ما يحدث في “هذه اللحظات” بشأن المفاوضات وإعلان مرتقب

 

الجديد برس / متابعات خاصة:

كشف مسؤول رفيع في حكومة صنعاء، اليوم الخميس، عن أحدث المستجدات بشأن سير المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى إعادة صرف رواتب الموظفين من الموارد التي يستحوذ عليها التحالف، مشيرا إلى إعلان مرتقب “سيخضع للتقييم”.

وقال نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، عبدالله بن عامر، في تغريدة على منصة (تويتر): رغم أن التقدم أقترب من اللمسات الأخيرة إلا أنه وفي هذه اللحظات تتكشف النوايا أكثر، فنحن أمام اتفاق سيعلن وسيخضع للتقييم ولردود الفعل.

وأضاف أن “المشكلة في أن الطرف الآخر يعتبر الاستجابة الكاملة للحقوق بأنها هزيمة له فظل يتقدم يأيدي مرتعشة مترددا ومتوجسا وما ان تحين لحظة الحقيقة حتى يتراجع”، خاتما بالقول: لا قلق.

وتحدث ابن عام أمس الأربعاء، عن أن “هناك مستجدات مهمة وتقدم كبير لدرجة الانتقال لمرحلة وضع اللمسات الاخيرة”، مضيفا ان “عدم الاعلان عن هذا التقدم امر طبيعي”، مخاطبا متابعيه في منصة (تويتر): فلو كان هناك تصريحات يومية ثم حدث تراجع من الطرف الآخر ألستم انتم من ستقولون هيا وكيف عادكم قلتم كذا وكذا”.

وتابع قائلا: بمعنى كل شيء محتمل حتى لحظة الإعلان فلا تستعجلوا يحفظكم الله”.

ابن عامر، اعتبر “وصول وفد سعودي (فني رياضي سياسي ثقافي أياً كان) الى صنعاء وفي هذا التوقيت تحديداً له دلالات لا يفهمها إلا ذوي الشأن والراسخون في السياسة”، حسب تعبيره، في إشارة إلى أن زيارة الوفد السعودي لصنعاء قد تكون فاتحة اتفاق كبير بين صنعاء والرياض من شأنه وقف الحرب بشكل كامل.

إلى ذلك، أصدر رئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبدالسلام، مساء اليوم الخميس، بيانا مقتضبا بشأن مفاوضات تمديد الهدنة التي انتهت بداية أكتوبر الجاري، “وتعنّت” التحالف السعودي الإماراتي أمام حل الملف الإنساني وصرف مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز التي يستحوذ عليها مع الحكومة التابعة له.

وقال عبدالسلام في بيانه الذي نشره على منصة (تويتر) وقناته على (تليغرام)، إن “الهدنة انتهت ولم تمدد بسبب تعنت دول العدوان أمام المطالب الإنسانية والحقوق الطبيعية للشعب اليمني في فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وبدون أية عوائق والاستفادة من ثرواته النفطية والغازية لصالح مرتبات كافة الموظفين اليمنيين”.

مؤكدا أن “السلام في اليمن غير مستحيل لو تخلت دول العدوان عن عقليتها الاستعلائية، وقدمت مصالحها الوطنية والقومية على مصالح أمريكا وبريطانيا الدولتين المستفيدتين من استمرار العدوان والحصار على اليمن”.

وقبل ذلك، توقّع نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، التوصل لسلام دائم قريب بين صنعاء والرياض، واستمرار تعزيز الثقة بينهما.، قائلا في تدوينة على (تويتر)، تعليقا على زيارة وفد سعودي إلى العاصمة صنعاء، ووفد من حكومة صنعاء إلى أبها السعودية، إن “هذه الزيارات المتبادلة بين صنعاء والرياض تأتي في سياق حرص قيادتنا على إنجاح الجهود والمساعي الرامية للإفراج عن الأسرى من الجانبين”.

وأضاف: ويحدونا أمل كبير في إحراز تقدم فعلي في هذا الملف الإنساني الذي يحظى باهتمامنا جميعا، مشيرا إلى أنه “من المتوقع أن يستمر الجانبان في تعزيز بناء الثقة للعبور نحو سلام مستدام”.