الأخبار المحلية تقارير

محاولة اماراتية فاشلة لكسر حزام النفط اليمني “تقرير”

الجديد برس / تقارير / YNP:

 

تتجه الأنظار صوب المناطق النفطية لليمن مع محاولة التحالف مجددا كسر الطوق الذي تفرضه صنعاء ضد عمليات نهب النفط اليمني، ما ينذر بتصعيد جديد إن لم يكن ضمن توافق مبدئي.

وافرد ناشطين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي مساحة واسعة للتعليق على سفينة دفعت بها الامارات من ميناء الفجيرة قبل ايام ويتوقع وصولها ميناء قنا، اهم موانئ تهريب النفط في شبوة، جنوب شرق البلاد.

ورغم أن الوقت المحدد للسفينة 7 أيام إلا ان رحلة السفينة مضى عليها اكثر من 9 ايام وسط اغلاق جهاز الملاحة ما حد من تتبعها.

وارسال السفينة  باتجاه سواحل اليمن وتحديد الشرقية والتي اعلنتها صنعاء مغلقة عسكريا بعد هجوم الضبة محاولة من التحالف  لاقناع شركات نفط اجنبية بالبقاء مع اتساع رقعة  توقف حقول الانتاج حيث تفيد تقارير اعلامية عن ابلاغ شركات نفط بينها امريكية للسلطة المحلية في شبوة، المحسوبة على الامارات، بنيتها المغادرة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير النفط ووقف التهديدات باستهداف الشركات النفطية والسفن الاجنبية..

هذا البلاغ جاء في اعقاب اعلان  وقف انتاج النفط في حقول جنة بمديرية عسيلان والتي تديرها شركة هنت الامريكية بعد ايام قليلة من اعلان كبرى الشركات المتخصصة بإنتاج وتسويق النفط اليمن وقف عمليات الانتاج في حضرموت المجاورة نتيجة امتلاء الخزانات.

حتى الأن لم تعلق صنعاء التي وجهت تحذيرات سابقة لسفن حاولت نهب  النفط اليمني، ولم يعرف موقفها من التحرك الجديد الذي يتزامن مع انباء عن اتفاق حول صرف المرتبات خصوصا للمتقاعدين عسكريين ومدنيين إلى جانب موظفي الخدمة المدنية  لكن التقارير الواردة من مناطق النفط في حضرموت  وشبوة تفيد بتحليق مستمر للطيران المسير وهو ما يشير إلى أن صنعاء تضع كل الاحتمالات نصب عينها وقد تفاجئ بضربات لن تكون هذه المرة تحذيرية كما ذكره اكثر من مسؤول في تعليقات سابقة على العملية التحذيرية التي وقعت بين سفينة يونانية وميناء الضبة.

أكدت صنعاء سابقا بأنها لن تسمح بنهب الثروات اليمنية ولن يتم السماح بتصدير النفط لصالح التحالف واتباعه الا باتفاق يضمن  صرف المرتبات من عائداته وبرهنت ذلك بهجوم دقيق  غير جمود اطراف الحرب الاخرى  بشان مفاوضات الهدنة واستحقاقات توسيعها  وهي قادرة على تغيير الاستراتيجية وفقا لقواعد الحرب، وفقا للمعطيات على ارض الواقع، وقد تنقل الهجمات ربما إلى  الموانئ التي ترسل السفن هذه المرة ، وفق توقعات مراقبين.