كشف تفاصيل مؤلمة لنهاية الناشطة سارة علوان التي تعرضت لابتزاز داخلي وخارجي منظم
الجديد برس / متابعات/
أنهت ناشطة في تعز، الأربعاء، أشهُر من الابتزاز الداخلي والخارجي بإطلاق النار على نفسها، واضعة حياتها على المحك، وتاركة مزيد من الجدل حول نشاط المنظمات الخارجية المشبوه.
وأطلقت الناشطة “سارة علوان” النار على صدرها خلال تواجدها في أحد فنادق المدينة.
وتفيد التقارير الطبية بأن الحالة الصحية للناشطة خطيرة جدا.
وكانت علوان استبقت الانتحار بتغريدة على صفحتها اتهمت فيه فناة تدعى امل وشخص يدعى امجد بالوقوف وراء عملية ابتزازها ليتبين لاحقا بأن المتهمان يترأسان مؤسسة حقوقية خاصة بالأطفال وتمولها منظمات اجنبية.
وفي وقت لاحق، نشرت شرطة تعز بيان كشفت فيه بأن ارقام الاتصالات التي كانت ترد لابتزاز الفتاة محلية واجنبية في تأكيد على تورط منظمات خارجية وراء الابتزاز.
واشار البيان إلى أن والد الفتاة سبق وأن سحب ملف اتهام بحق المتهمين بذريعة وجود وساطة لحل الخلاف وديّا باعتبار المبتز يسكن بجوار منزل الضحية.
وقد اثارت الحادثة جدلا واسعا في صفوف مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم التعاطف الكبير مع الفتاة التي كانت تعمل لصالح منظمات، طالب ناشطون بمزيد من التحقيقات وتشديد الرقابة على نشاط المنظمات في اليمن.
واعادت قضية الناشطة علوان ملف استقطاب المنظمات للفتيات إلى الواجهة خصوصا وأنها تأتي بعد وفترة وجيزة على كشف نقل المنظمات قرابة 3 الف فتاة إلى فنادق في عدن تحت مسمى التدريب والتأهيل.
*الخبر اليمني