صنعاء | بعيداً عن استحقاقات التهدئة، وفي ما يُناقض تماماً المساعي الهادفة إلى منْع انهيار اتّفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في الثاني من نيسان الفائت، دفعت السعودية والولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، بالمزيد من قوّاتهما إلى محافظات اليمن الجنوبية والشرقية الغنية بالنفط والموانئ الاستراتيجية. وبالمِثل، عمدت الإمارات إلى استغلال حالة اللاحرب واللاسلام السائدة، لتكريس سيطرتها على جزيرتَي سقطرى وعبد الكوري في الخليج الهندي، وتعزيز نفوذها في جزيرة ميون الاستراتيجية المطلّة على مضيق باب المندب وخطوط الملاحة الدولية في الساحل الغربي.