الحراك الثوري الجنوبي يُصدر بيان شديد اللهجة بشأن التحركات الأمريكية في المهرة وحضرموت
الجديد برس / متابعات/
عبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن “رفضه بشدة التدخلات العسكرية الأمريكية والأجنبية ليس على مستوى محافظات حضرموت والمهرة وشبوة بل في كل مناطق الجنوب والجزر اليمنية الاستراتيجية وفي مقدمتها جزيرة ميون وسقطرى”.
كما عبر المجلس عن رفضه الزيارات والأعمال المرافقة لها، محذرا في ذات الوقت “تلك الخطوات المنتهكة للسيادة الوطنية لما تخفيه من اطماع للسيطرة على الثروات الطبيعية”.
قال المجلس الثوري في بيان إن الجانب الأمريكي “يستغل الفراغ السياسي بالمحافظات المسماة محررة وانشغال القوى المسيطرة على الأرض بالصراعات العسكرية والسياسية فيما بينها دون الاكتراث بالسيادة الوطنية”، معبرا عن إدانته للتحركات “المريبة” في محافظة حضرموت.
وأوضح المجلس في بيان، أن خبراء عسكريين سبقوا زيارة السفير الامريكي زيارة، بإجراء مسوحات على الارض والسواحل والأماكن والمواقع الاستراتيجية لمحافظتي شبوة وحضرموت، مشيرا إلى أن التحالف السعودي الإماراتي وأدواته يبارك الأطماع الأمريكية والصهيونية إضافة إلى البريطانية والفرنسية لإقامة قواعد عسكرية.
وأشار البيان إلى أن النشاط الأمريكي، لا يظهر نوايا واشنطن في إيقاف الحرب “بل تعزز من استمرار الحرب، وإطالة أمدها لفترات طويلة حتى يتمكنوا من السيطرة على الموارد في تلك المناطق”، داعيا المكونات الجنوبية الوطنية لرفض التحركات الأمريكية المريبة، وأطماعها في المواقع الاستراتيجية الجنوبية.