خلافات عميقة داخل مجلس العليمي تطيح بشخصيات نافذة واستقالة لأبرز أجنحة المجلس تطفو على الطاولة.. (تفاصيل)/خلافات عميقة داخل مجلس العليمي تطيح بشخصيات نافذة واستقالة لأبرز أجنحة المجلس تطفو على الطاولة.. (تفاصيل)
الجديد برس- خاص
أفادت مصادر مطلعة عن خلافات عميقة، داخل مجلس الرئاسة ستطيح بشخصيات نافذة داخل المجلس، إلى جانب تقديم قيادات بارزة استقالاتها بشكل فوري نتيجة تصدع تشكيلة المجلس بسبب الخلاف السعودي الإماراتي، على تعيين قيادات جديدة موالية له من كل من المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح، في المحافظات النفطية الجنوبية.
وبحسب المصادر فإن سلطان العرادة وشخصيات أخرى محسوبة على حزب الإصلاح لم يذكر اسمها قدمت استقالتها من المجلس إثر خلافات كبيرة.
وأكدت المصادر أن العرادة قدم استقالته قبل أشهر لكنها ظلت طي الكتمان خوفا من تسربها كون ذلك سيؤدي الى تفكك المجلس الذي تحاول السعودية لملمته بعد توسع الخلافات بين أعضائه.
وتأتي الاستقالة وسط أخبار مؤكدة، عن استمرار فرض السعودية الإقامة الجبرية واعتقالها غير المعلن لرئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي ومنعه من العودة الى عدن.
الجدير بالذكر أن مجلس الرئاسة المعين من التحالف شهد خلافات واسعة وكبيرة بين أعضائه نتيجة اختلاف توجهاتهم ومشاريعهم المتناقضة.
وكانت الناشطة، رشا جرهوم، في تدوينة على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مطلع الشهر الجاري تحدث فيها، عن مستقبل القضية الجنوبية الغير مضمون، مستندة بذلك إلى خلافات بشأنها داخل المكونات والقوى اليمنية الموالية للتحالف وكذا غياب الضمانات في تحقيق أبسط مطالبها.
وتأتي هذه التصريحات عشية إطلاق قيادات جنوبية وعود كاذبة لأنصارها بشأن وضع القضية الجنوبية مستقبلا في ظل مساعي تفكيك القوات الجنوبية وإنهاء سيطرة الانتقالي على عدن.