الجديد برس/
وجهت السعودية ، الأربعاء، صفعة كبيرة للمجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن..
وأفادت مصادر عسكرية في المجلس بأن السعودية رفضت طلب للمجلس بتسليح فصائله مجددا وطالبته بتسليم الأسلحة التي لديه لخزينة وزارة الدفاع في حكومة معين ..
وأشارت المصادر إلى أن لقاء جمع عددا من قيادات الانتقالي بقائد القوات السعودية في معسكر التحالف في عدن طرحت خلاله قيادة الانتقالي مقترح بتسليح مقاتلي المجلس لخوض ما وصفته القيادات بمعركة الشمال، مشيرة إلى أن قائد القوات السعودية ضحك من العرض وتحدث عن مخزون الانتقالي الذي قدمه التحالف خلال الفترة الماضية وضرورة اخضاعه لوزارة الدفاع.
وكان اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي بقيادة احمد لملس، الذي يسوقه الانتقالي كرئيس للحكومة بدلا عن معين عبدالملك، اعلن في بيان الثلاثاء جاهزية فصائل المجلس لمعركة الشمال ، لكنه اشترط ضرورة تسليح تلك الفصائل.
ويحاول الانتقالي من خلال العرض تحقيق مكاسب سياسية أولها اقناع السعودية بمرشحة لخلافة معين وثانيا دفعها لتعزيز مخزونه في العتاد الحربي كما فعل الإصلاح من قبل ، إضافة إلى التهرب من استحقاقات دمج فصائل المجلس بالدفاع والداخلية وإبقاء الوضع هش في عدن خلافا لما ترتب له السعودية التي تضغط على اجلاء فصائل الانتقالي إلى خارج عدن مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز الـ500 ريال سعودي ومخزوني ذخيرة الي.