وفي خضمّ هذا الصراع المحتدم، تبدو حضرموت في صُلب اهتمام القوّات الأميركية التي عزّزت حضورها هناك خلال الأشهر الماضية، وصارت تُمارس أنشطة أمنية واستخباراتية بشكل معلَن في مديريات المحافظة. وإذ ترتبط هذه الأنشطة باهتمام واشنطن بالمياه الإقليمية في البحر العربي، فهي تتّصل أيضاً بالرغبة في السيطرة على أهمّ محافظة يمنية من حيث المساحة والموقع والثروة والموانئ والمنافذ، وهذا ما يفسّر حجم القوات البرّية الأميركية المتمركزة فيها.