الجديد برس /
استأنف رشاد العليمي ، رئيس السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، اجتماعاته خارج مقر اقامته الاجبارية في العاصمة السعودية في مؤشر على قرار نقل إقامته رسمياً.
يأتي ذلك في أعقاب رفض التحالف تسليمه الوديعة وسط تقارير عن امتعاض .
والتقى العليمي منذ وصوله الأردن قبل يومين بعدد من الدبلوماسيين الأجانب.
وبحسب تقارير إعلامية فقد عقد العليمي لقاءات بسفراء الاتحاد الأوروبي في اليمن وكذا المبعوث الأممي إلى جانب مسؤولين أردنيين .
وكان العليمي وصل في وقت سابق إلى عمان قادماً من السعودية.
والزيارة الغير معلن عنها مسبقاً جاءت في وقت رفض التحالف اسناد حكومة العليمي بالوديعة السعودية – الإماراتية المقدرة بـ3 مليارات دولار، مكتفيا بإعلان برنامج إصلاحات تحت اشراف صندوق النقد العربي التابع للسعودية بنحو مليار دولار تصرف كقروض حتى العام 2025.
في السياق، كشفت مصادر في حكومة معين عن استياء العليمي ومجلسه من قرار السعودية عدم اعلان الوديعة، مشيرة إلى أن العليمي رفض خلال اجتماعه الأخير بأعضاء الرئاسي الإشادة بالخطوة السعودية الأخيرة ..
وكان العليمي استبق توقيع الاتفاق في الرياض بين حكومة معين وصندوق النقد العربي بالتبشير بالوديعة لكن الاتفاق جاء عكس ما كان يخطط له.
ولم يتضح بعد ما اذا كان انتقال العليمي إلى الأردن للتعبير عن حنقه وسلطته من السعودية التي وعدت عشية تشكيل سلطته بصرف وديعة بـ3 مليارات دولار أم ضمن ترتيبات تتعلق بمساعي اطراف دولية وإقليمية للدفع بعملية سلام جديدة..