الجديد برس / متابعات:
بدأت فصائل الحزام الأمني، إحدى أهم واقوى الفصائل الجنوبية، الأحد، محاصرة مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس في خطوة تشير إلى ترتيب هذه القوى لانقلاب جديد.
ووسعت هذه الفصائل النقمة الشعبية ضد الانتقالي في أبين ولحج، اللاتي تعدان بمثابة بوابات عدن الرئيسية.
في أبين، البوابة الشرقية لعدن، يسود التوتر بين الحزام الأمني وما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” وهما من اهم فصائل الانتقالي، وذلك عقب وضع “الجنوبية” مهلة للحزام الأمني لتسليم أحد أفراده المتهمين بقتل احد عناصرها عند حاجز في مدينة لودر.
وأفادت مصادر قبلية بأن قيادات من المجلس الانتقالي وصلت إلى زنجبار المركز الإداري لأبين في محاولة لأبرام اتفاق يحول دون انفجار الوضع.
الوضع مشابه تمام في محافظة لحج، التي تمثل البوابة الشمالية لعدن، حيث يسود التوتر بين هذا الفصيل والقبائل في ردفان عقب إعدام عناصر الحزام شاب من أبناء المنطقة أمام افراد اسرته وبدم بارد.
هذه الجرائم تضاف إلى سجل كبير من جرائم الحزام الأمني الذي يتوقع أن يتولى امن المحافظات الجنوبية بعد ضمه إلى وزارة الداخلية في حكومة معين مقابل تفكيك بقية فصائل الانتقالي، لكن حتى اللحظة لم يتضح ما إذا كانت هذه الجرائم بقصد وتهدف لتحييد الحزام من قبل أطراف داخل الانتقالي، ترفض تسليم هذه الفصائل، التي تشكل قبائل يافع ومسلحيها قوامها، لمهام الامن في المحافظات الجنوبية، ام تمرد من قبل هذه الفصائل التي شكلتها الإمارات ضمن منظومة امنية للانتقالي وتسعى من خلاله رفض ما تصفه اجراءات إعادة الجنوب إلى باب اليمن، لكن توقيت جرائمها بحق المواطنين تشير إلى وجود مخطط لإغراق المحافظات الجنوبية بالصراعات المناطقية.
*الخبر اليمني