الجديد برس / متابعات:
حاصرت قوات موالية للإصلاح، الإثنين، منزل رئيس أركان قوات معين في مدينة مأرب، وسط اليمن، تزامناً مع تصاعد حدة التوترات بين فرقاء التحالف، في أعقاب عمليات استهداف متبادلة للقيادات.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من عناصر قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح، على متن عدد من المدرعات والأطقم العسكرية، انتشرت في محيط منزل صغير بن عزيز، الواقع شمال غرب المدينة، بتهمة ملاحقة مطلوبين.
وأوضحت المصادر أن الحصار العسكري للإصلاح شمل أيضاً منازل قيادات عسكرية تابعة لأركان معين في عدة أحياء بمدينة مأرب.
ولم يعرف بعد ما إذا كان تطويق الإصلاح لصغير بن عزيز وقياداته، يأتي فعلاً للبحث عن متورطين سبق وأن أعلنت انهم استهدفوا اجتماعاً لقيادات عسكرية محسوبة على الحزب جنوب مدينة مأرب، أم ضمن مخاوف من عملية انقلاب يقودها بن عزيز، في إطار ترتيبات إماراتية لتسليم المدينة لقوات محسوبة على طارق صالح.
واتهمت قوات الإصلاح في وقت سابق، قيادات بن عزيز بإيواء عناصر مسلحة موالية لطارق في منزلها، تسللت خلسة إلى مدينة مأرب، بهدف تنفيذ مخطط الإنقلاب على فصائلها.
سبق ذلك أن بدأت قوات الإصلاح، إغلاق مدينة مأرب آخر معاقل الحزب، تزامناً مع مساعي إماراتية لإسقاط المدينة.
وقالت مصادر قبلية إن قوات الأمن الخاصة انتشرت الساعات الماضية، في جميع المنافذ الشرقية لمدينة مأرب، ومنعت المسافرين من الدخول والخروج من وإلى المدينة.
وسبق وأن انتشرت قوات الإصلاح الشهر الماضي، في مختلف الطرق الرئيسية المؤدية إلى مأرب، من الجهة الشرقية، في محاولة لإغلاق المدينة تحسباً لهجوم مباغت للفصائل الإماراتية التي يجهزها التحالف كقوات بديلة عن الإصلاح في معقلها الرئيسي.
وتأتي التطورات، بعد ساعات قليلة من إندلاع مواجهات طاحنة بين قوات الإصلاح وأخرى محسوبة على صغير بن عزيز الموالي للإمارات بمأرب، على خلفية تصفية قيادي عسكري مقرب من بن عزيز، وسط توقعات بإحتدام المواجهات خلال الساعات القادمة.
عن: البوابة الإخبارية اليمنية