الجديد برس / متابعات:
توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، قوات حزب الإصلاح المتمركزة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، بمحرقة كبيرة.
جاء ذلك، تزامناً مع استهداف رئيس الانتقالي في حضرموت سعيد المحمدي، إثر محاولة اغتيال أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة باسم المجلس، في تقرير لها تعليقاً على محاولة الاغتيال، إن” اجتثاث قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح من حضرموت بات أمراً مفروضاً في ظل ما تحدثه من فوضى وخراب في المحافظة”.
ولوح التقرير، إلى تورط الإصلاح بمحاولة اغتيال المحمدي، مهدداً بملاحقة من وصفها بالأطراف المرتبطة بمليشيات الإخوان.
وتأتي التهديدات، في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية المتبادلة بين فصائل التحالف، وسط أنباء عن قرب انفجار مواجهات مباشرة بينها.
*YNP