الجديد برس / متابعات خاصة:
قطع أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي، الإثنين، الخط الدولي بمنطقة العقاد في مديرية القطن بمحافظة حضرموت، ضمن خطوات التصعيد التي يقودها الانتقالي بهدف إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح من المحافظة التي تشهد توترا متزايدا بين الطرفين.
وحسب وسائل إعلام الانتقالي فقد “جاء قطع الخط الدولي الرابط بين مديرية سيئون عاصمة وادي حضرموت ومديرية القطن، ضمن برنامج الاحتجاجات الحضرمية المطالبة برحيل قوات الاحتلال ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى”.
كما جرى قطع الخط الدولي الرئيسي بين سيئون وتريم.
واعتبر إعلام الانتقالي، أن “قطع الطرق بشكل متواصل هو أحدث طرق التصعيد التي تشكل ضغطا على المليشيات الإخوانية الإرهابية، لإخراجها من وادي حضرموت”.
إلى ذلك، تعرض رئيس الانتقالي في حضرموت، اليوم، لمحاولة اغتيال، جنوبي المحافظة، إذ نقلت “البوابة الإخبارية اليمنية”، عن مصادر مطلعة قولها إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة رئيس المجلس سعيد المحمدي، أثناء مروره في أحد شوارع مدينة المكلا.
وأوضحت المصادر أن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة المحمدي بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى البرج.
وتأتي محاولة اغتيال رئيس الانتقالي، بعد أيام قليلة من تهديد قوات المنطقة العسكرية الأولى باستهداف قيادات المجلس الجنوبي، في ظل ترتيبات لمعركة فاصلة بين فصائل التحالف للسيطرة على الهضبة النفطية.