الأخبار المحلية

منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية تتسبب بوفاة الطفلة “شهد” في حجّة وترفض الإفصاح عن تفاصيل “الجريمة”

الجديد برس / متابعات:

 

توفيت الطفلة “شهد” البالغة من العمر أربعة أشهر بخطأ طبي في مستشفى أطباء بلا حدود “الإسبانية” بمديرية عبس بمحافظة حجة، دون أي توضيح للأسباب.

وقال والد الطفلة عبده كديش رحاله من محافظة الحديدة في تصريحات لوسائل الإعلام إنه أدخل طفلته الصغيرة “شهد” مستشفى أطباء بلا حدود الإسبانية في مديرية عبس بغرض علاجها من “الإسهال الشديد”، مضيفاً “أدخلت طفلتي الى قسم الأطفال وبرفقتها والدتها وهو قسم يمنع الرجال من الوصول إليه، وبعد تسعة أيام من دخول المستشفى رأيت طفلتي وقد تلفت عينها”.

وقالت أم الطفلة “شهد” في توصيف الحادثة “أعطوا الطفلة علاجات، وقام الأطباء بوخزها بـ(كانويلا وريدية) في عدة مناطق منها مناطق قريبة من العين لإعطائها المغذية”، وهو إجراء يأخذه الأطباء في حال لم يجدوا وريداً في موقع آخر من الجسم يتم إيصال الأنبوب المغذي بالوجه.

وأضافت أم الطفلة “شهد”: “أنه بعد أيام من وضع الفراشة بدأت عين الطفلة بالاحمرار قامت بإبلاغ الطبيب المعالج بذلك وبدوره استدعى طبيب آخر قام الطبيب بأبعاد الإبرة والفرك بجوار العين حتى سال الدم، واستمرت على هذا الحال أربعة أيام ولم يتم تحويلها إلا بعد ستة أيام”، في إهمالٍ واضح من الأطباء وإدارة المستشفى.
وتشير الوثائق إلى أن الطفلة “شهد” ذات عمر الأربعة أشهر بأنه عند إدخالها مستشفى أطباء بلا حدود كانت تعاني من إسهالٍ شديد.

وطالب والدا الطفلة “شهد” منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية بتوضيح الأسباب عن الخطأ الطبي الذي أدى إلى وفاة طفلتهما ذات الأربعة أشهر.
الجدير بالذكر أن الحادثة هذه ليست الأولى وقد سبق وجود حادثة أخرى في 2021م بوفاة خمس أطفال في المستشفى نفسه الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية.