الجديد برس/
انسحبت فصائل المجلس الإنتقالي، الأربعاء، من عدة مناطق بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، مع تصاعد مسلسل إستنزاف فصائل المجلس الموالي للإمارات، جراء إستمرار التفجيرات.
وقالت مصادر قبلية إن وحدات من ألوية الدعم والإسناد التابعة للإنتقالي أخلت، الساعات الماضية، عدد من مواقعها في مديريتي مودية والمحفد، تخوفاً من هجمات جديدة.
وأوضحت المصادر أن المجاميع المنسحبة تمركزت في المناطق الغربية لمديرية خنفر الساحلية.
وكانت وحدات المجلس الإنتقالي المتمركزة في مديريتي مودية والمحفد، أبرز معاقل القاعدة والإصلاح، قد تعرضت، اليومين الماضيين، لسلسلة تفجيرات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.
والإنسحاب الجديد هو الثالث من نوعه في غضون أقل من شهر، بعد تراجع فصائل الإنتقالي من بعض المناطق الشمالية والوسطى بالمحافظة، تحت ضغط عمليات الإستهداف، في ظل إعادة إنتشار لمجاميع القاعدة ومسلحين موالين للإصلاح.