الجديد برس / متابعات:
ظهر رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط في الخطوط الأمامية بجبهات قوات صنعاء بمحافظتي لحج والضالع جنوبي اليمن، في زيارة تعلن للمرة الأولى.
تجول المشاط في جبهات الحشا بمحافظة الضالع، وكرش بمحافظة لحج، حملت الكثير من الرسائل للتحالف السعودي، وجاء بعد تصريحات من المسؤولين والقيادات العسكرية في صنعاء تؤكد رفض خطط التحالف في جنوب اليمن وتواجد أي قوات أجنبية، وكذا رفض الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة الموالية للتحالف مع السعودية والإمارات.
استقبال رئيس هيئة الأركان العامة لقوات صنعاء اللواء محمد عبدالكريم الغماري، وقيادات عسكرية رفيعة للرئيس المشاط في الخطوط الأمامية لتلك الجبهات، كما يقرأ من الجانب العسكري ـ فإن له أيضا رسائل في الجانب السياسي بعد إصرار صنعاء على رفض استمرار حالة ” اللاحرب واللاسلم ” وعدم التنازل عن مطالب صرف الرواتب ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة .
وكان نائب رئيس الحكومة لشئون الدفاع والامن اللواء جلال الرويشان قد قال ان لدى صنعاء الكثير من الخيارات في حال استمرار حالة “اللاحرب واللاسلم” وعدم تنفيذ مطالبهم.
المشاط وخلال زيارته الى جبهات الضالع أكد الاستمرار في “نهج الجهاد” حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من الغزاة والمحتلين وفق ما أوردته الوكالة الرسمية في صنعاء.
ما قاله المشاط جزء يسير من رسائل هذه الزيارة.. لكن قد يكون احد الخيارات لخلط الأوراق والخروج من حالة “اللاحرب واللاسلم” بهدف الوصول الى تحقيق مطالب “الملف الإنساني” او العودة الى الحرب.
وكان المشاط قد اعلن في خطابه الأخير استعداد قواتهم للعودة الى الحرب التي توقع عودتها باي وقت جراء الهدنة التي وصفها بالهشة.