الجديد برس/
كشفت مصادر قبلية في ابين ، الأربعاء، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي استهدف ، الثلاثاء، اجتماع لأبرز مشايخ ابين ، المناهضين للمجلس الانتقالي ..
وأفادت المصادر بان الهجوم تم بعبوتين، احدهما انفجرت لحظة الاجتماع في منزل الشيخ صالح المعجلي والأخرى خلال خروجهم من المنزل.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من مشايخ موديه نجو من العملية في حين قتل نجل الشيخ المعجلي و أصيب عددا من اقاربه.
وكان الاجتماع خصص لمناقشة التطورات الأخيرة في المديرية في ضوء التظاهرات التي اخرجها الانتقالي للمطالبة برحيل قيادات السلطة المحلية هناك والتي يصفها بـ”الاخوانية”.
كما ناقش التفاعل مع دعوة وليد الفضلي، وكيل اول محافظة ابين، وصهر علي محسن، لاحتشاد في زنجبار لطرد من وصفه بـ”الاحتلال الجديد” في إشارة إلى المجلس الانتقالي.
ومع أن الهجوم مشابه لهجمات “القاعدة” الا ان التنظيم نفى علاقته بالأمر ، و عبر في بيان له عن امتعاضه باعتبار الهجوم يستهدف من وصفهم بـ”عامة المسلمين” والذي يتناقض مع مبادئه..
يذكر أن مشايخ قبائل المناطق الوسطى وابرزهم مشايخ مودية كانوا تلقوا تهديدات سابقة من الانتقالي الذين تتهمهم قواته بإيواء عناصر القاعدة قبل الهجوم الأخير..
ومن شان الهجوم تسعير المواجهة بين الانتقالي الذي يحشد قوات من خارج ابين لمهاجمة المناطق الوسطى التي فشلت قواته بالسيطرة عليها خلال الأشهر الأخيرة وقبائل المحافظة الرافضة للخضوع للمجلس