الأخبار المحلية

فيما لا يزال الخلاف مستمراً بين أعضائه .. الرئاسي يبحث عن عاصمة جديدة (التفاصيل)

الجديد برس/

خيمت الخلافات مجددا، الأربعاء، على اجتماع مغلق للمجلس الرئاسي خصص لمناقشة العودة  إلى “العاصمة المؤقتة” او تحديد بديلا لها.

وأفادت مصادر في حكومة معين بأن الاجتماع الذي احتضنته السعودية ، كان بضغوط من السفير السعودي ، وهدف لإعادة لملمة أعضاء المجلس للعمل من داخل اليمن، مشيرة إلى فشل الاجتماع في التوافق على مقر إقامة أعضائه.

وبحسب المصادر فإن فريق في الرئاسي كطارق صالح وعبدالله العليمي وعثمان مجلي إلى جانب  سلطان العرادة  طالبوا بأن  تنقل مقرات الاجتماعات إلى محافظة حضرموت ، في حين يرفض عيدروس الزبيدي وابوزرعة المحرمي  نقل العاصمة من عدن.

وأشارت المصادر إلى أن العليمي طرح مقترح يقضي  بتوقف الانتقالي عن التفرد بالقرارات  وفرض اجندته على المجلس خصوصا ما يتعلق بالتعينات مقابل العودة إلى عدن، لكن الزبيدي  طلب وقت للتباحث  مع بقية القيادات بما فيها الامارات المتواجد حاليا فيها وتدعم مجلسه.

ولم تعرف مواقف البحسني بعد على الرغم من ابدائه مواقف مؤيده لنقل “العاصمة المؤقتة ” من عدن، وفقا للمصادر..

ورفضت فصائل الانتقالي مرخرا السماح بعودة العليمي مشترطة عودة الزبيدي الذي يفرض التحالف اقامة جبرية عليه في ابوظبي.

وتحاول السعودية اعادة السلطة الموالية لها من الداخل اليمني خصوصا مع بوادر عودة الحرب من جديد ومساعي الرياض الخروج من المستنقع باتفاق مع صنعاء على امل تصوير الحرب كـ”اهلية”.