الأخبار المحلية

بحاح يعلّق على إعلان الانتقالي رفع الجاهزية القتالية في حضرموت والخطة “ب”.. تفاصيل

بحاح يعلّق على إعلان الانتقالي رفع الجاهزية القتالية في حضرموت والخطة “ب”.. تفاصيل

 

الجديد برس/ خاص:

علّق رئيس الوزراء السابق خالد بحاح، على إعلان الفصائل المدعومة من الإمارات، رفع الجاهزية القتالية في حضرموت، عقب وصول لجنة عسكرية سعودية إلى المحافظة النفطية التي تشهد تنافسا محتدما بين الرياض وأبو ظبي على السيطرة والاستحواذ.

بحاح وفي تدوينة على منصة (تويتر)، هاجم الانتقالي على خلفية تحركاته الأخيرة ومساعيه السيطرة على حضرموت بالقوة، قائلا “ما أشبه الخطة “ب” بالبارحة!، وما يُراد لحضرموت بأن تتحول ساحة معركة لتصفية حسابات لن يقبله أبناء حضرموت من أي طرف”.

وأضاف: “يعرف الحضارم طريقهم، وهم في يقضة لكل متربص، يكفينا ١٣ يناير واحدة!!”.

وكان الانتقالي، حسب مذكّرة رسمية مسرّبة، صادرة عن الأمين العام للانتقالي، الثلاثاء الماضي، إلى رئيس فرع المجلس في حضرموت، أبلغ الأخير أن توجيهات الزبيدي قضت، ورفع الجاهزية القتالية للقوات العسكرية والأمنية التابعة له بالمحافظة، والبدء بتنفيذ خطة أمنية متقدمة لمواجهة القوى “الداخلية والخارجية” التي تقود تحركات تصعيدية مناوئة لتحركاته، وسُمّيت الخطة “ب”.

سبق ذلك بيوم واحد، وصول لجنة عسكرية سعودية إلى حضرموت، حيث أفادت مصادر مطّلعة أن مهمة اللجنة كبح جماح الانتقالي ومساعيه للسيطرة على المحافظة، مبينة أن القيادة السعودية استدعت الزبيدي الذي وصل الرياض أمس الأول، لذات الغرض.

ومؤخراً، واجهت الانتقالي عقبة أخرى من شأنها إعاقة مخطط السيطرة على المحافظة، تمثّلت بحراك جديد ومتصاعد مناهض لتحركاته وعمليات التجنيد الجديدة التي يقوم بها في أحد المعسكرات المستحدثة.

اليوم الأربعاء، شهدت مدينة سيئون، عاصمة المحافظة، وقفة احتجاجية رفضا لتحركات المجلس الانتقالي، رفع خلالها المشاركون لافتات ورددوا شعارات ترفض “جر الوادي الى الفوضى”, متهمين الانتقالي بالقيام بعمليات تجنيد غير قانونية، والوقوف وراء محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت معسكر جثمة وادت الى مصرع المنفذ.

وطالب المشاركون في الفعالية التي نظمها حلف قبائل حضرموت، السلطة المحلية في حضرموت والوادي ان يكون لهم موقف واضح من عمليات التجنيد, ورفض استقدام قوات غير حضرمية، مهددين بالتحرك ضد ما اعتبروه “تهديد أمن الوادي”.