الجديد برس/
فشل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الثلاثاء، في تكرار سيناريو سقطرى لإسقاط هضبة حضرموت النفطية.
وكشفت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح، بأن خطة الانتقالي كانت تقضي بإحداث فراغ في هرم قيادة المنطقة العسكرية بدفع قائدها المحسوب على هادي، صالح طميس، للاستقالة مقابل الدفع باتباعه لإسقاطها من الداخل.
وكان ناشطون ووسائل إعلام تابعة للمجلس تحدثوا في وقت سابق عن استقالة طميس قبل أن يظهر الأخير ببيان نفي.
وأشارت المصادر إلى رفض طميس عرض من الانتقالي يقضي بإبقائه في منصبه كقائد اللواء الأول في سقطرى، مقابل المشاركة في إنهاء نفوذ من وصفهم بـ”الإخوان” على مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وجاءت خطوة الانتقالي في وقت تتضاءل فيه فرص إمكانية تمدده في المحافظة الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي مع قرار السعودية اخضاعها لوصايتها مباشرة بتعيين منتدب سعودي ونائب له.
وتشير الخطوة إلى صعوبات تعترض طريق الانتقالي رغم التحشيدات التي دفع بها مؤخرا إلى تخوم المحافظة وتحديدا هضبتها النفطية.