الجديد برس/
اعادت السعودية، الثلاثاء، استدعاء الفرقة الأولى مدرع ، التابعة لعلي محسن، سابقا ، في خطوة وصفت من حيث التوقيت بالصفعة للمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات.
وأصدرت السعودية قرار بتسمية قيادي سلفي من خريجي جامعة الايمان، المملوكة لرئيس شورى الإصلاح، عبدالمجيد الزنداني، قائد للفرقة التي يعاد ترتيب وضعها في قاعدة العند الاستراتيجية شمال عدن.
وقضا القرار الذي أصدره بشير المضرابي، قائد ما تعرف بـ”قوات درع الوطن” المشكلة من قبل السعودية مؤخرا قرار بتسمية علي علوان قائدا للفرقة الأولى مدرع..
وتسمية علون قائد للفرقة الأولى مدرع والتي تفككت عقب دخول حركة انصار الله صنعاء في هذا التوقيت محاولة سعودية لإعادة تجميع بقايا هذه القوات ضمن مساعي لإعادة احياء القوى العسكرية السابقة وابرزها الحرس الجمهوري الذي يتم إعادة تجميع قواته في مأرب تحت مسمى “الاحتياط”.
ولم يتضح دوافع الخطوة السعودية من استدعاء الفرقة الأولى مدرع والتي تأتي في اعقاب رفع جزئي للقيود على علي محسن في مقر اقامته بالرياض، لكن تزامنها مع قرار الزبيدي مغادرة الرياض اثر تقلص حظوظه بتولي منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي عن الجنوب، تشير إلى مساعي السعودية تسليم هذه القوات التي تم نشرها مؤخرا في العند وصولا إلى ساحل البريقة تحت مسمى “درع وطن” مهام تأمين معقل الانتقالي وهي ضربة للمجلس الموالي للإمارات إن لم تكن ضمن خطط ضغط على الإمارات خصوصا وأنه سبق وان هددت الرياض بنقل علي محسن إلى قطر للإقامة كورقة في وجه المناورة الإماراتية بالزبيدي.