الجديد برس / متابعات:
توقع حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في مأرب، الاثنين، حسم ملف المدينة لصالح من وصفهم بـ”الحوثيين”.
يتزامن ذلك مع احتدام صراع أمريكي – سعودي جديد بشأنها.
واستبق سيف الحاضري، مستشار علي محسن ورئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم، تسليم المدينة بتحميل حكومة معين مسؤولية ذلك لعدم اتخاذها موقف تجاه فصائل الحزب التي تعاني جراء وقف المرتبات والاستهداف المتكرر.
وزعم الحاضري ترتيب صنعاء لمعركة فاصلة للسيطرة على المدينة.
وجاءت تصريحات الحاضري عشية احتدام خلافات سعودية – أمريكية بشأن ملف المدينة، حيث أفادت مصادر في حكومة معين برفض السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، مقترح للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ يقضي بتحويل عائدات مارب إلى البنك المركزي في عدن.
وكان ليندركينغ وال جابر التقيا في وقت متأخر من مساء الأحد في العاصمة الرياض.
وكشفت المصادر بأن السفير ال جابر قصر ملف مأرب على سلطان العرادة الذي التقى في وقت لاحق ليندركينغ ورفض مقترحاته التي بررها بأنها في إطار ترتيب الدفع بعملية السلام.
وتحاول الولايات المتحدة انتزاع عائدات مأرب لصالح حكومة معين بدلا من توريدها لحسابات في البنك الأهلي السعودي يشرف عليها السفير ال جابر.
والمساعي الأمريكية ضمن ترتيبات بدأتها الامارات في وقت سابق بعقد تحالفات بين طارق والزبيدي وتهدف للإطاحة بالعرادة، آخر أوراق الرياض شمال اليمن، بهدف الاستحواذ على عائدات النفط الضخمة هناك.
والموقف السعودي من مأرب لا يتعلق فقط بالعائدات الضخمة للمحافظة بل في إطار ترتيبات مفاوضات مسقط والتي تطرح الرياض خلالها مقترح ضم مأرب للشمال في محاولة لاغراء صنعاء للقبول باتفاق تمديد الهدنة.
عن: الخبر اليمني