الجديد برس/ متابعات:
اتسعت رقعة الخلافات بين تحالف الحرب على اليمن، الاثنين، مع دخول الإمارات على خط المواجهة بين القاهرة والرياض بعزل الأخيرة.
وتوعدت السعودية باسقاط المحور الجديد، في إشارة إلى تحالف القاهرة وأبو ظبي.
وأعاد خبراء سعوديين أبرزهم سليمان العقيلي وتركي القبلان، استحضار محاور عدة تشكلات منذ الخمسينات في المنطقة ضد السعودية بدء بمحور الملك فيصل في العراق والملك حسين في الأردن مرور بمحاور عبدالناصر وصولا إلى محور صدام حسين.
واشار العقيلي إلى أن جميع تلك المحاور انهت بهزيمة مخزية دون أن تحرك شعرة بالنسبة للسعودية، وموجها في الوقت ذاته تحذيرات لتلك الأطراف من تداعيات ذلك.
وكان العقيلي يعلق على تصريحات لمستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، والتي اشار فيها إلى اصطفاف بلاده مع القاهرة في مواجهة الرياض واتفق الطرفان على عزل السعودية من عزل الامتين العربية والخليجية.
واستحضر عبدالله لقمة أبو ظبي التي قاطعتها السعودية وشارك فيها الرئيس المصري والملك الأردني إلى جانب أمير قطر والبحرين ووزير الخارجية العماني، مشيرا إلى تأسيسها لواقع عربي جديد وتأكيدها على قيادة الامة الخليجية حتى إشعار آخر.
وجاءت تصريحات عبدالله عشية خلافات محتدمة بين الرياض والقاهرة برزت بحملات إعلامية متبادلة.
وتلميح الإمارات بالوقوف مع مصر مجرد استغلال للازمة للكشف عن ابعاد ازمة مع الرياض اتسعت رقعتها في اليمن مع قرار الأخيرة تقليص نفوذ ابوظبي بتسليم مناطق نفوذها لقوات جديدة وتقليص نفوذ الفصائل التابعة لها.
*الخبر اليمني