الجديد برس / متابعات:
كشف الصحفي الجنوبي الموالي للتحالف، فتحي بن لزرق ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد، عن اقتراب موعد الإعلان عن اتفاق هام لم يسمه.
ونشر بن لزرق بحسابه على فيس بوك قائلاً: “لمسات أخيرة قبل إعلان اتفاق هام” من دون توضيح تفاصيل الاتفاق أو أطرافه.
ويتوقع مراقبون سياسيون بأن يكون الاتفاق هو الذي يطبخ على نار هادئة بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قد زار العاصمة العمانية مسقط بمعية المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ.
وتستضيف سلطنة عمان الوفد اليمني المفاوض عن حكومة صنعاء برئاسة رئيس الوفد والناطق الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام.
وتسربت معلومات لوسائل إعلام خليجية منها عمانية أن زيارة وزير الخارجية السعودي لسلطنة عمان ولقائه بالمسؤولين العمانيين سببها الحرب على اليمن، حيث تقود عمان وساطة بين صنعاء والرياض لإنهاء الحرب والحصار على اليمن وتمديد الهدنة التي بدأ تنفيذها بين صنعاء والتحالف منذ أبريل العام الماضي وتوقفت في الثاني من أغسطس من العام ذاته بسبب عدم توسيع التحالف بنود الهدنة بحسب ما طرحته صنعاء من اشتراطات.
واتخذت صنعاء إجراءات لحماية الثروة اليمنية النفطية من النهب التي ظلت تُنهب من قبل التحالف السعودي طوال سنوات الحرب، ما أجبر التحالف السعودي الإماراتي على الإسراع بالجلوس على طاولة مباحثات غير معلنة مع صنعاء بعضها تمت بشكل مباشر وبعضها عبر وسطاء إقليميين مع تصاعد مخاوف الرياض من عودة الهجمات القوية على منشآتها العسكرية والاقتصادية التي تغذي حربها على اليمن من قبل قوات صنعاء.
وحسب التسريبات غير المؤكدة فإن الاتفاق الذي سيتم إعلانه سيكون بشأن توسيع الهدنة بين صنعاء والرياض وإعادة تفعيلها وتوسيعها بما يشمل صرف المرتبات لموظفي الدولة في اليمن من عائدات النفط اليمني المنهوب من قبل التحالف ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وتبادل الأسرى مع تسريبات أخرى بأن هناك لقاءً مباشر بين طرفي صنعاء والرياض سيتم إعلانه وإشهاره رسمياً للإعلام.
المصدر: المساء برس
