الجديد برس : مقالات واراء
بقلم / سميه الطائفي
ستظل الاجهزة الأمنية ترسل صفعاتها مرة تلو الاخرى للعدوان السعودي ومرتزقتة إلا ان هناك حالات إغتيال أربكت المواطنين وسارع الكتاب ورواد التواصل الاجتماعي للبلبلة في كيف ولماذا وكيف تم ذلك متناسيين ايام الاغتيالات السابقة التى كان من بين حوادث الإغتيالات ومنها إغتيال الاستاذ عبدالكريم الخيواني والاستاذ أحمد شرف الدين والدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور عبدالملك المتوكل وغيرهم من شرفاء هذا الوطن مع أن اليمن لم يكن فية لا قصف ولا عدوان فسارعوا بالهجوم اين الاجهزة الأمنية وهذة بادرة خطيرة متناسيين أن الوطن يعيش حاليآ في ظل عدوان ظالم وفي ظل حصار قائم و جبهات مفتوحة في ميادين القتال مابين جبهات داخلية وجبهات في ماوراء الحدود و قصف عشوائي يطال كل المواطنين الأبرياء .
وبكثافة قصف مستمر الهدف منه مساندة مرتزقة العدوان من الارهابيين وتمرير أسلحتهم ومتفجراتهم وعبواتهم الناسفة و المجهزة لز عزعة الأمن سواء في العاصمة صنعاء أو في عموم محافظات الجمهورية ورغم كل ذلك نجد أن هناك صخرة صماء لهم بالمرصاد و هناك عيون ساهرة تحرسنا في الضلام وفي وضح النهار … عيون لا تغفل وإن غفلت فهناك من ينوب عنها وهو الذي لا يغفل ولا ينام ..
فتتوالى إنجازات الاجهزة الأمنية واللجان الشعبية في إلقاء القبض على عصابات الإجرام وعصابات التفجير والعبوات الناسفة والإغتيالات ففي كل يوم نسمع عن إنجازات جديدة للأجهزة الأمنية وهؤلاء هم رجال الله الذين على أيديهم تفشل كل المخططات وكل الدسائس والمكائد وكل خطط الخونة من أبناء الوطن والذي يراهن عليهم و على خططهم أعداء الوطن ..
وحين تتعالى أصوات الإنفجارات وأصوات الطائرات بقصف مستمر ومكثف في مكان معين يحدده مرتزقة العدوان لتمرير عصابات الإجرام للمكان المستهدف لزعزعة الامن فيه أو لتنفيذ مخطط من عمليات التفجير والإغتيالات هناك رجال أشداء لا يهابون الموت ولا تأخذهم في الله لومة لائم يتخطون كل الصعوبات ويسارعون لأماكن القصف ليتصدون لمرتزقة العدوان فيقتحمون الأماكن المشتبهه ويفككون العبوات الناسفة ويلقون القبض على العصابات المنتشرة هنا وهناك ويغنمون الاسلحة والرشاشات والقناصات والقنابل اليدوية والالغام الأرضية وقذائف الآر بي جي ومدافع الهاون وغيرها من مايستخدمة مرتزقة العدوان لتنفيذ خطط اسيادهم ..
وبفضل من الله في كل يوم يصدر الابطال أروع البطولات بإنجازات أمنيه جديده وبها تكون هناك صفعة قوية مرسلة من الاجهزة الأمنية للعدوان و صفعة أقوى لمرتزقة العدوان فيصابون بإنكسار وذل وعار .
فماذا لو كانت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن التى نسمع فيها في كل يوم حوادث جديده مابين الاغتيالات والتفجير والاشتباكات المسلحة بين جماعات مسلحة دون أن يجروء أحدآ على الإقتراب او السؤال وكل ذلك في ظل تواجد هادي وشرعيته المزعومة والمزيفة والمتلونة بلون الدماء وفي ظل تواجد من يزعمون بأن عدن تحررت فعن أي حرية يتحدثون !!!
و هنا تكون المقارنة مابين محافظات يسودها الأمن والأمان في أغلب الأوقات بوجود الاجهزة الأمنية واللجان الشعبية ومابين محافظات تحررت من اليمنيين لتكون اسيرة بيد المجرمين القتلة وأصبحت عرضة للقتل والسلب والنهب والتفجير والارهاب .
وفي ظل هذا وذاك نجد الكثير من المواطنين يسارعون بالنزوح والهرب الى المحافظات التى يسودها الأمن والأمان لينجوا با نفسهم من محافظات يقال عنها محررة وحريتها بيد داعش والقاعدة وجنسيات مختلفة من المرتزقة
وفي كل لحظة نسمع آنين وأوجاع و نسمع نداء من أم وأب و طفل صغير يستنجد بالجيش واللجان أنقذونا من حرية العبيد التي يتباهى بها المرتزقة ..
و قريبآ تطلق من قوات الجيش واللجان صرخة ليعلنون فيها نحن قادمون وجئناكم نلبي النداء .