الجديد برس/
قالت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية الشهيرة،إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وظف المواطنين السعوديين مخبرين يقومون بالإبلاغ عن بعضهم البعض.
وأبرزت المجلة في تقرير أن الحكومة السعودية تقوم بإحداث ثغرات في العقد الاجتماعي داخل المملكة، حيث يدفع “ابن سلمان””أشكالاً جديدة من القومية، حتى مع استيراد حشود من العاملين الأجانب إلى المنطقة، كما يقوم نظام “ابن سلمان” بإنفاق مليارات الدولارات على رياضة الغولف، وعقد ضخم مع رونالدو، دون تقديم أي فوائد كبيرة تخدم المواطنين إنما الهدف منها هو تبيي صورته بعد تشويهها بسبب الملف الحقوقي.
كما طورت السلطات السعودية تطبيقات عبر الهواتف المحمولة للإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة أو تعليقات أو منشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تنتقد الحكومة والعائلة الحاكمة.
ولفتت المجلة إلى أنه عند رؤية تعليقات انتقادية على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح شائعاً إطلاق الاتهامات بالخيانة في المملكة، على كل من يكتب تلك التعليقات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لعقود من الزمن، كانت الهوية الإسلامية متجذرة في السعودية لكن “ابن سلمان” يريد تغيير ذلك، وينفق المليارات لتطوير آثار العلا، وبشكل مفاجئ أصبح التاريخ الوثني ليس منبوذاً في المملكة، ويتم الاحتفال به بدعم من الحكومة.