الجديد برس / متابعات:
اقتحمت فصائل الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، منزل مسؤول امني بارز ومقرب من وزير الداخلية السابق، أحمد الميسري ضمن حملة تهدف لإضعاف الأخير مع تصاعد المخاوف من تداعيات تعيينه رئيسا للحكومة الموالية للتحالف.
وأفادت مصادر إعلامية بأن قوة معززة بأطقم ومدرعات حاصرت في وقت سابق اليوم منزل قائد فصائل شرطة الدوريات، لبيب العبد، مشيرة إلى قيام القوة باقتحام المنزل الكائن في دار سعد، شمالي عدن، واعتقال 7 من افراد حراسته.
ولم يعرف مصير العبد الذي عاد مؤخرا إلى عدن.
وكان العبد شارك نهاية الشهر الماضي باستعراض لفصائله بابين، معلنا جاهزيتها لكل طارئ.
والعبد من القيادات الأمنية التي قاتلت في صفوف الميسري في حرب أغسطس من العام 2019 ضد فصائل الانتقالي، لكن الأخير نجح بتحييدها بوساطات محلية ضمنت عدم استهداف العبد.
ولم يتضح دوافع الاستهداف الأخير وما إذا كان ردا على عرض فبراير أم لهدف آخر، لكن توقيت الاقتحام الذي يتزامن مع حملة للانتقالي في محاولة لاستقطاب القيادات المحسوبة على الميسري وآخرها إرسال لجنة إلى ابين للقاء قائد قوات الامن الخاصة هناك محمد العوبان تؤكد بانها ضمن محاولات تفكيك المنظومة الأمنية للميسري قبل قرار تعينه بديلا لمعين عبد الملك.
ويخشى الانتقالي أن يشكل قرار السعودية اعادة الميسري الذي تم طرده من عدن قبل سنوات سكين في خاصرته خصوصا في ظل مساعي الرياض تفكيكه.
*الخبر اليمني